شاهد من قلب الحدث هو الناشط المحامي عادل بدير عضو اللجنة الشعبية في كفرقاسم يروي للشمس تفاصيل بدء المناوشات فقال:
"الشرطة تصرفت بوحشية وشراسة، وقد بدأ الموضوع بدخول الشرطة الى مقر الحراسة ليوقفوا مسؤول الحراسة بشكل استفزازي وطلبوا بياناته الشخصية وهو الاخ عبد السميع، لكن الشبان لم يتقبلوا اسلوب الشرطة في التعامل الاستفزازي معه، وبداوا بالمعارضة حول الاسلوب، ثم ما لبثوا ان اطلقوا النار بشكل عشوائي، وصلت الى هناك وطلبت من الشرطة عدم استخدام هذا الاسلوب فرفع شرطي البندقية باتجاهي وطلب مني الرجوع الى الوراء، فاخبرته اني محامي ولا يجوز له استخدم هذا الأسلوب، ثم ضربوا الحارس واستخدموا الكهرباء والفلفل، وحضرت الى المكان قوات معززة من الشرطة وهذا ادى الى احتجاج الناس ثم تطورت الامور، علما ان الشاب لم يعارض الإعتقال، وهم عملوا على اثار الغضب".
وتابع: "ذهبت الى مركز الشرطة لاني توقعت تطور الامور لان الناس تريد ان تحتج ازاء تصرف الشرطة، حين دخلت هناك سمعت اطلاق نار وهو الذي ادى الى اصابة المرحوم، وما حصل ان حارس الشرطة فتح الباب وهو باب مضاد للرصاص واطلق النار ثم اغلقه، وقد دخلت مركز الشرطة بهدف منع تأجيج الأوضاع، لكن الشرطي هناك اعطى تصريح لآخر باطلاق النار اذا شكل الجمهور خطرًا عليها".
واضاف: "الحراسة تتلقى تمويلًا رسميًا من البلدية، والحراسة لم تتدخل بعمل الشرطة، وقد اخبرت قائد الشرطة في المنطقة انها متقاعسة في دورها، وان بامكاني شراء مخدرات من مكان قريب من الشرطة، وبامكاني تعريفك على نقاط عديدة للمخدرات والاجرام في كفرقاسم لكنه لم يحرك ساكنا، وشعر بالحرج ازاء ذلك".
هذا ودعا كل الجماهير العربية للمشاركة احتجاجًا على الاحداث التي حصلت لتكون الجنازة عبارة عن مظاهرة كبرى، واستنكار لتهاون الشرطة ازاء الجريمة.
للاستماع للقاء الكامل: