عممت الشرطة بيانًا افادت من خلاله الى ان جهاز الامن العام "الشاباك" بمشاركة شرطة وحدة اليمار في لواء المركز، انهت التحقيق في ملف امني ضد 4 شبان ضالعين من سكان جلجولية، وتم عبر المحكمة المركزية في المركز التقدم بلوائح الاتهام ضدهم وفقا لقانون مكافحة الارهاب.
واضاف البيان: "وتعود حيثيات ملف هذة القضية بحسب بيان الشرطة الى تحقيقات اجرتها في منطقة المركز وجهاز الامن العام الشاباك، تخللها اعتقال عدة اشخاص مشتبهين من جلجولية خلال الاسابيع الاخيرة، بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية ارهابية وبما شمل اعتقال مجمل 7 مشتهين من جلجولية بشبهة التجارة باسلحة غير قانونية".
وتابع البيان: "وكان المتهم المركزي من بينهم المدعو محمود داوود من جلجولية 21 عاما (والده فلسطيني من قلقيلية)، وتبين خلال التحقيقات انه كان على اطلاع من خلال قيامه بتجارة السلاح، حول خطة شقيقين من جلجولية لتنفيذ عملية ارهابية، وبالتالي اعتقل الشقيقين آدم فقيه 25 عاما، وهو معروف للسلطات بضلوعه في جنائيات، وفراس فقيه 27 عاما المعروف للسلطات بتأييده لحزب الخلافة الاسلامية، والشروع في التخطيط لنشاطات جنائية وارهابية معادية بجلجولية".
وجاء في البيان ايضًا: "وتبين من خلال التحقيقات ان آدم فقيه قد تم تجنيده في صفوف حماس من قبل شقيق له هناك باسم محمد واخر فلسطيني من السكان هناك، وذلك خلال زيارته لقطاع غزة شهر ديسمبر 2014 للمشاركة في حفل قران عائلي، وحتى انه شارك في تدريبات عسكرية هناك، شملت رماية جنبا الى حسن الجعبري القيادي في حماس شقيق احمد الجعبري قائد الذراع العسكري في حماس، الذي لاقى مصرعه عام 2012 خلال حملة الرصاص المصبوب".
واستطر البيان ايضًا: "وفي شهر ابريل 04/2017 تم الايعاز الى آدم من قبل أخيه في غزة محمدوهو ناشط في حماس، الخروج في عملية ارهابية تستهدف ضابط امن عسكري اسرائيلي، انتقاما على مقتل مازن فقها، وهو قيادي في حركة حماس بقطاع غزه عام 2017، موعزا له بشراء سلاح وتحديد هدف وتجنيد ناشط لمساعدته بتنفيذ العملية الارهابية، فتوجه آدم الى شخص اخر من جلجولية المدعو "ياسين مغاري" محاولا اقتناء مسدسين منه وكاتم صوت لتنفيذ العملية الارهابيه".
واختتم البيان: "هذا وتم اعتقال فراس لاطلاعه على مخططات شقيقه آدم وساعد شقيقهم محمد بالتواصل خفية مع اخر بواسطة جهاز هاتفة النقال".
الى هنا نص البيان كما وردنا.