اصدر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق بيانًا جاء فيه:
"بعد اقتراح وطلب الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" ورئيس الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بضرورة وقف وقطع رواتب الأسرى والمعتقلين التي تم وصفها على حد زعمهم بأنه دعم للإرهاب، تفاجأ المحررين من الأسرى بقطع رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية، وسرعة موافقة السلطة على هذا الأمر، حيث كان الأمر مستبعد لديهم على أن تجرُأ السلطة على مثل هذا القرار".
واضاف البيان: "وأوضح مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، أن قيام السلطة بقطع رواتب المحررين، جريمة إنسانية وتجاهلا لتضحياتهم داخل سجون الاحتلال، حيث قامت السلطة بقطع رواتب 250 من أسرى ومحرري صفقة وفاء الأحرار، من كافة الفصائل الفلسطينية، وبدورهم طالب المحررين بضرورة التراجع عن القرار، وألا تتجاوب السلطة مع مطالب وضغوطات الاحتلال الإسرائيلي وكل من يدعمه".
وتابع البيان:
"وبدوره ذكر المركز أن قيام السلطة بهذه الخطوة، سيزيد الأمور سوءً وتعقيداً، خاصة بعد قيامها بخصم 30% من رواتب الموظفين وإحالتهم للتقاعد المبكر، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية، وطالب المركز بضرورة قيام الجهات المعنية بالضغط على السلطة للتراجع عن القرار، وأن يتم الحفاظ على رواتب الأسرى والمحررين".