اصدرت لجنة الأهالي في اعدادية دبورية بيانا جاء فيه:
"بعد المواجهات اليوم مع الشرطة وعلى ضوء الاحداث والتهديدات من الشرطة بأن يتفاقم الوضع وعدم تهاونها مع أي شخص يحاول منع سعيد عودة من الدخول للمدرسة رأينا من المناسب أن نعلن الاضراب وإلغاء الوقفة الاحتجاجية وذلك منعا لاي اصطدام يمكن أن يؤدي لأذى لأي طالب من طلابنا".
وأضاف البيان: "سلامة ابنائنا هي من أهم اولوياتنا ولذلك سوف نقطع الطريق على كل من يهدف إيذاء ابنائنا أو فرض قرار الوزارة التعسفي بإدخال المدير رغما عنا".
هذا ويذكر أن الاحتجاجات مازالت مستمرة في المدرسة الاعدادية دبورية للمطالبة بعدم دخول مدير المدرسة سعيد عودة إبن بلدة اكسال، حيث تم الاعلان عن الاضراب المفتوح في وقت سابق وتم القيام بالعديد من الاجراءات، ويوم أمس تظاهر الطلاب ومعلمون أمام المدرسة ومنعوا المدير من دخول المدرسة، وفي حديث مع المهندسة يمنى ابراهيم رئيسة لجنة اولياء أمور الطلاب في المدرسة الاعدادية دبورية، قالت: "تظاهرنا ضد عودة المدير، لتتم اقالته بسبب الأزمة التي أحدثها في المدرسة وظواهر العنف والأمور السلبية الأخرى".
تحدثت الشمس مع يمنى ابراهيم رئيسة لجنة اولياء امور الطلاب في اعدادية دبورية التي قالت:
"يوم امس قررنا منع المدير من الدخول، فوجئنا ان المدير وصل بحراسة قوات معززة من الشرطة، وبالنسبة للطلاب فمجلس الطلاب قد اعلن التجند والتصدي للمدير ومنع دخوله، وقد اتضح لنا ان الشرطة ستحضر اليوم بقوات اكثر حين اعلنا اقامة مظاهرة، لذا وخوفا على سلامة ابنائنا قررنا اعلان اضراب مفتوح".
واضافت :"تتواجد في هذه الأثناء سيارة شرطة واحدة قرب المدرسة، لكن الطلاب غير متواجدين في المدرسة".
وتابع: " المدير تفوه بالفاظ بذيئة يوم امس وهذا لا يليق به، والجميع متفق على اخراجه لكنه مصمم على الاستمرار في ادارة المدرسة. هناك اثباتات عديدة بالنسبة لفشل المدير منها خروج اكثر من ثلاثين طالب، وتصوير طلاب وهم يدخنون وغيرها من السلوكيات السلبية".
وقالت ايضا: " قررنا تعويض الامتحانات في موعد آخر حتى حل الاشكالية في المدرسة، وحاليا هناك اضراب مفتوح في المدرسة، احتجاجا على تصرف المدير واستمراره وحفاظا على سلامة الطلاب".
للاستماع للقاء الكامل: