عاد طلاب كفرقاسم الى مقاعد الدراسة بعد اضراب مفتوح استمر لمدة عشر ايام. حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع مدير قسم المعارف في بلدية كفرقاسم وليد طه الذي قال:
"الاضراب استمر لمدة عشر ايام، بسبب جرائم القتل وتقاعس الشرطة، والمواطن القسماوي وصل لشعور ان حياته مهددة بالخطر بخاصة بعد استشهاد الشاب محمد طه برصاص حارس امن الشرطة، لذا كان لا بد من اجراء غير تقليدي وهو اضراب مفتوح".
وتابع: " الشارع القسماوي انتفض ضد ممارسات الشرطة، وغضبوا وعبروا عن ذلك من خلال المظاهرة القطرية، وكانت رسالة قوية ان المواطن العربي دمه ليس مباحا، وان وظيفة الشرطة هي حماية المواطن والكشف عن الجاني، وقد حققنا مبتغانا بتوصيل رسالتنا الى الجهات الرسمية".
هذا ولفت الى ان مجتمعنا العربي يعاني بشكل عام من الجريمة والعنف، وهناك استطلاعات عبر خلالها مواطنو كفرقاسم انهم لم يتعرضوا للعنف بمعظمهم، لكن الحديث يدور عن عصابات اجرام، منوها الى انه وبعد الغضب الشديد الذي ابداه الناس فان هؤلاء المجرمون سيعيدون حساباتهم، واذا لم يرتدعوا فعلى الشرطة واجب القيام بدورها.
واشار الى ان هذه النوعية من الشرطة والتي لا توفر الامن للناس فالمجتمع لا يحتاجها.
للاستماع للقاء الكامل: