يعمل د. عبدالله خطبا على مشروع جديد يُقام لأول مرة في المجتمع العربي، وهو بناء قمر إصطناعي عربي من قبل مجموعة طلاب ومختصين عرب من مختلف أنحاء البلاد، وذلك تحت رعاية مركز أبحاث هرتسيليا، المركز المخول في إسرائيل لبناء أقمار إصطناعية مدنية، حيث تُعلم الدورة في بلدة دبورية، التي منحت المشروع مكانًا للتعلم والتحضير وهو المدرسة الثانوية في القرية.
ويضم المشروع حوالي 200 طالب، بالإضافة للمهندسين والمختصين العرب في هذا المجال.
ويعتمد بناء القمر بحسب ما قاله د. عبد الله خطبا للشمس على توفّر الدعم الكافي من قبل المؤسسات، لأنّ الأمر مكلف جدًا.
وأشار إلى أنهم توجهوا الى العديد من رؤساء السلطات المحلية العربية وأعضاء كنيست عرب لدعم هذا المشروع الضخم الأول من نوعه في الوسط العربي، ولكن دون جدوى، ويتم تمويل المشروع حتى الأن بمجهود خاص من الطاقم.
وقال: "الطلاب المشاركون في هذا المشروع هم من 24 بلدَا، لكن المشكلة الكبيرة تكمن في عدم وجود تمويل ودعم مادي كافي، سوى من قبل رئيس مجلس محلي دبورية مشكورا على ذلك، ويعتمد بناء القمر على توفّر الدعم الكافي من قبل المؤسسات، لأنّ الأمر مكلف جدًا".
وقال: " كانت هناك ضغوطات من اليمين والتي ترفض دخولنا الى هذا المجال، لكن بجهودنا ارغمنا الدولة على مشاركتنا، لكن السؤال اين دعم هذه المبادرة من قبل المجالس والبلديات ولماذا نعتمد فقط على تمويل الدولة، المشروع مكلف، ونحن بحاجة الى دعم".
للاستماع للقاء الكامل: