اختتمت قبل قليل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بمشاركة اكثر من 300 الف مصلي بحسب تقديرات الأوقاف الإسلامية دون اي حوادث تذكر.
وقد بدأ عشرات الالاف من الفلسطينيين منذ ساعات الصباح من مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس واراضي الداخل الفلسطيني بالتوافد لمدينة القدس لاداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الاقصى وسط اجراءات امنية اسرائيلية مشددة.
وانتشر الالاف من عناصر الشرطة والجيش في القدس والازقة والطرق المؤدية للبلدة القديمة منذ ساعات الصباح الباكر، وفرضت اجراءات عسكرية مشددة للدخول عبر الحواجز الاسرائيلية للوصول للقدس، حيث تقرر السماح للرجال الذين تجاوز عمرهم الـ 40 عاما بالدخول دون تصريح، والنساء دون تحديد العمر، والاطفال حتى سن 12 عاما.
فيما نشرت الشرطة الفلسطينية العشرات من عناصرها قرب الحواجز المؤدية لمدينة القدس لتسهيل مرور المصلين.
من جهة اخرى أعلن نائب رئس نقابة النقل العام، م. عوض الله عوض الله، اليوم، أن النقابة وبالتنسيق مع وزارة النقل والمواصلات قد حصلت على اذن يسمح بنقل 20 حافلة فلسطينية للمصلين من محافظات شمال وجنوب الضفة الغربية الى داخل مدينة القدس.
وقال م. عوض الله أن هذه هي السابقة الأولى من نوعها منذ أكثر 20 عامًا، تتمكن فيها حافلات فلسطينية من دخول القدس ونقل المصلين الفلسطينيين.
وأضاف عوض الله ان هذه المبادرة جاءت بالتنسيق بين وزارة النقل والمواصلات واتحاد شركات الباصات حتى نجحت جهودهم بالحصول على تصاريح هذه الحافلات، وسيسعى الطرفان بالتعاون مع وزارة الشؤون المدنية لتسير عدد اكبر من الحافلات خلال الايام القادمة.