أرجأت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، مساء اليوم الأربعاء، قرارها بطلب محامي الدفاع عن المعتقلين في ملف "عشاق الأقصى" حتى التاسع من شهر فبراير الجاري، في حين تضمنت مداخلات المحكمة إشارات إيجابية حول إمكانية إطلاق سراح المعتقلين.
ونظرت المحكمة في جلسة مطولة عصر اليوم الأربعاء، في ملف "عشاق الأقصى" وهم: حكمت نعامنة من عرابة، ويحيى السوطري من الناصرة، واسماعيل لهواني من عرابة، وعبد الكريم كريم من كفر كنا، وقد طالب طاقم الدفاع عن المعتقلين بإطلاق سراحهم والنظر في القضية وهم خارج السجن حتى لو بشروط مقيدة، بينما طالبت النيابة العامة الإسرائيلية باعتقالهم حتى نهاية الاجراءات القانونية في الملف المذكور.
كما شهدت مركزية الناصرة ظهر اليوم، جلسة مداولات في ذات الملف، حضر فيها المعتقلون: يحيى السوطري واسماعيل لهواني وعبد الكريم كريّم، بينما من المقرر أن تكون جلسة المداولات الخاصة بالمعتقل الدكتور حكمت نعامنة الأسبوع القادم.
وحضر جلسة المحكمة اليوم، العشرات من أهالي المعتقلين ونشطاء وقيادات من الداخل الفلسطيني، كان من بينهم الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، والقيادي الدكتور سليمان أحمد اغبارية والمحامي خالد زبارقة.
يشار إلى أن "عشاق الأقصى" اعتقلوا أواخر تشرين أول/ اكتوبر الماضي، ويواجهون "تهما" بالرباط في المسجد الأقصى و"استفزاز المقتحمين اليهود والعضوية في منظمة "مرابطون" المحظورة، على حد زعم النيابة العامة الإسرائيلية.
هذا وقد تحدثت الشمس مع المحامي عمر خمايسي حول هذا الموضوع.
للاستماع للقاء الكامل: