صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة توسعه مدينة قلقيلية بواقع 2500دونم، حيث سمحت بالبناء في مناطق ج التي تمنع اسرائيل فيها البناء.
وسيتم إضافة 2500 دونم من منطقة “ج” الخاضعة للسيادة الإسرائيلية لتنتقل إلى نفوذ الفلسطينيين في مدينة قلقيلية، وستتبع من الناحية المدنية إلى بلدية قلقيلية، فيما سيبقى تصنيف هذه الأراضي كما هو (أراضي ج).
وجزء من هذه الأراضي التي تم ضمها إلى مخطط المدينة هي أراضٍ زراعية، وأن الجهات الإسرائيلية فرضت شروطاً قاسية في سبيل منح الموافقة على هذا المخطط.
هذا ومنذ فترة طويلة جداً لا يوجد إمكانية لبناء أي منشأة أو شارع خارج المخطط القديم مما أدى لارتفاع أسعار الأراضي بشكل جنوني، لتصبح إمكانية البناء على هذه الأراضي شبه مستحيلة.
وفي سياق أخر، نقلت وسائل إعلام عبرية أن عناصر اليمين شنوا هجومًا جماعيًا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واتهموه بعقد صفقة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دون علمهم، والتي تنص على منح الفلسطينيين أراض للبناء.
وعلى أثر ذلك طالب المستوطنين بمدينة قلقيلية بإلغاء الخطة، وقررت حركة “ريغافيم” الاستيطانية تقديم اعتراض على الخطة.
هذا وناقشت الشمس هذا الموضوع مع بروفيسور راسم خمايسي.
للاستماع للقاء الكامل: