تفاقم ظاهرة العنف في المجتمع العربي بوتيرة عالية، وتحديدا ضد النساء فمنذ مطلع العام الجاري لقيت ستُّ ضحايا من النساء والفتيات مصرعهن:
المرحومة سهام زبارقه من اللد، المرحومه لينا ابو احمد من الرامه، والمرحومة ماريا غانم من يافا بحسب الشرطة، والمغدورة هنرييت القرا من مدينة الرمله، والمغدورة حنان البحيري من اللقية، وبراءه الشوربجي ترجح الشرطة انها حُرقت بشكل متعمد، والمفقودة نادين ابو غانم من تل السبع منذ الثالث من كانون ثانٍ المنصرم اي قبل ستة اشهر ولم تُعلن الشرطة عن العثور عليها سالمه معافاه او ضحية.
اضافة الى ثلاث اصابات من النساء تعرضن للعنف في مدينة اللد، اصيبت سيده خلال عملية اطلاق نار استهدفت المرحوم محمد زبارقه من الطيبه في مدينة اللد، ووالدة تعرضت للطعن من قبل نجلها هي والوالد من المقيبله، وفي ام الفحم اصيبت سيده وطفله برصاصة طائشة، واحراق سيارة شابة في طوبا الزنغريه، وتشطيب واعتداء على سيارة معلمه في كفر كنا، والعشرات من النساء المهددات والمعنفات يلتزمن الصمت.
وكانت قد اعتقلت الشرطة مشتبهين من اللد بقضية مقتل المرحومة سهام زبارقه وافرج عنهم ولم يتم اعتقال اي مشبوه حتى الان، كما في ملف قتل المرحومه لينا ابو احمد لم يتم حل اللغز، وقضية مقتل المرحومه ماريا غانم في جريمة القتل المزدوج لم تعلن الشرطة عن معتقلين ،وهنريت القرا اعتقلت الشرطة والدها وعمها، وتم تمديد اعتقالهما للمرة الثانية يوم امس، والمغدورة حنان البحيري من تم اعتقال ثلاثة من اقاربها، وبراءة الشوربجي التي لقيت مصرعها حرقا ترجح الشرطة وجود جريمة قتل استنادا لتقرير التشريح للجثة واعتقلت مشبوهين من الاقارب افرج عنهم وبقي الملف دون اعتقالات .