وقال الحرس الثوري في بيانه أن القصف جاء انتقاما لضحايا هجومي طهران اللذين استهدفا مبنى البرلمان وضريح الخميني في العاصمة الإيرانية قبل أيام واللذين أوقعا 17 قتيلا وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الحرس أن القصف أسفر عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة ومسلحين آخرين.
وقال بيان الحرس الثوري إنه وفي حال "أي استهداف لأمن واستقرار إيران فإن الجماعات الإرهابية وداعميها في المنطقة لن ينعموا بالأمن وسيتلقون ردا إيرانيا مناسبا".
من جانب آخر حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران من مغبة توجيه تهديدات إلى إسرائيل، وقال: "نحن نتابع تصرفاتهم وتصريحاتهم.. عندي رسالة واحدة لإيران: لا تهددوا إسرائيل". وأضاف: "هذا النشاط يشمل محاولات الإيرانيين لترسيخ وجودهم في سوريا، وبالطبع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله، وغير ذلك من العمليات".
وتعتبر الصواريخ الباليستية الإيرانية التي يصل مداها إلى 2000 كلم، نقطة توتر رئيسة بين طهران وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن إسرائيل ليست قلقة بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية يوم الأحد.
هذا وتحدثت الشمس مع المحلل للشؤون العسكرية والأمنية عاموس اريئيل حول تبعات هذا الموضوع، والذي اشار ان اسرائيل لم تتأثر كثيرًا بسبب اطلاق الصواريخ الايرانية على سوريا وتصريحات ايران بعد ذلك، وهي غير قلقة ازاء ذلك.
وقال ان ايران تسمح لنفسها بتطوير اسلحتها وترسانتها العسكرية وصواريخها، ومقاومة جهات ارهابية، واطلاق الصواريخ هي بمثابة رسالة ليس الى داعش انما الى كل المنطقة.
هذا ونفت الولايات المتحدة واسرائيل وفق معلومات ان تكون هذه الصواريخ قد وصلت الى اهدافها حقًا، مشيرة ان الموضوع مجرد انتاج اعلامي.
للاستماع للقاء الكامل: