جرى مساء الخميس في فندق الجولدن كراون في مدينة الناصرة الافتتاح الرسمي لمركز الاستثمارات ال V.I.P لبنك مركنتيل, والذي يعنى بخدمة ومرافقة زبائن النخبة بصفة متواصله بالاضافة الى تقديم جميع الخدمات والتسهيلات القانونيه فيما يتعلق بالاستثمارت الاقتصادية والماديه من قبل العديد من مستشاري الاستثمار في بنك مركنتيل.
وحضر الافتتاح كل من مدير عام بنك مركنتيل يعكوب تننباوم بالاضافة الى مدير منطقة الناصره لبنك مركنتيل رايق جرايسي ومدير منطقة عكا رياض دبيني بالاضافة الى مدير عام اذاعة الشمس سهيل كرام، كما حضر الافتتاح علي سلام القائم باعمال رئيس بلدية الناصره ورئيس مجلس اكسال عبد السلام دراوشه ورئيس مجلس يافة الناصره عمران كنانه بالاضافة الى عضو الكنيست حنا سويد والعديد من نخبة الزبائن في بنك مركنتيل.
وافتتح الحفل بكلمة ترحيبيه من سامر محاجنه مدير مركز الاستثمارات الذي رحب بالحضور ومن ثم قام بتوضيح بعض المسائل العالقه فيما يتعلق بمركز الاستثمارت والاجابه عن بعض الامور الغير واضحة.
كما قام رايق جرايسي بالقاء كلمة اكد من خلالها بان هذا اللقاء يختلف عن اللقاءات السابقة فيما يتعلق بافتتاح فروع مركنتيل في الآونه الاخيره وبان الوسط العربي يشهد قفزة نوعية مغايره في افتتاح مركز الاستشاره لنخبة زبائن مركنتيل عامة وزبائن المجتمع العربي بشكل خاص حيث يقدم المركز خدمة استشاره لكافة الفروع وكافة الزبائن بمستوى عال جدا، كما تطرق الى ان الاستثمار في سوق المال في المجتمع العربي لا يمثل حصتهم من ملف الاستثمارات وان غالبية زبائن الوسط العربي يفضلون الاستثمار بدون مخاطره, أي بودائع ماليه مع شروط معروفه سلفا بينما يستثمر السوق الاسرائيلي عامة جزءا من مدخراته في سوق المال وبذلك فان الزبون يتحمل كامل المسؤوليه على عاتقه الشخصي ومن هذا المنطلق وحرصا من بنك مركنتيل على السير قدما ومجاراة لروح العصر ومتطلباته، جاء قرار ادارة بنك مركنتيل ومديره العام بافتتاح مركز الاستشاره لزبائن النخبه ليقوم بمرافقة المستثمر بشكل ملازم.
كما اكد بانه من واجب البنك اتاحة فرص متشابهه لكل من يرغب في ذلك وبان الهدف هو مواكبة تطورات العصر والتجاوب مع متطلبات المجتمع ونتج رجال الاعمال العرب وتقدم مصالحهم.
كما تطرق علي سلام القائم باعمال رئيس بلدية الناصره في كلمته الى موجة الغلاء التي تجتاح البلاد في الآونه الاخيره منتقدا اياها بصوره كبيره ومطالبا البنوك بالدعم الفوري والمساهمه في اعادة الامور الى سابق نصابها وزيادة وتيرة المساعدات في الوسط العربي كما انه اثنى على مركز الاستثمارات وطالب رجال الاعمال واصحاب المصالح بدعم مدينة الناصره حتى تستطيع الاستمرار بالعطاء سياحيا ومحليا.