أعلنت شركات ومؤسسات دولية تعرضها لهجوم إلكتروني تركز بكشل خاص في كل من روسيا وأوكرانيا وكذلك دول أوروبية أخرى. ويقول الخبراء إن الفيروس المعلوماتي الجديد هو نسخة معدلة عن برنامج "بيتيا" الخبيث الذي ضرب العديد من الأجهزة هذا العام وطُلب من الضحايا دفع أموال مقابل بياناتهم.
وضرب فيروس مشابه هو "واناكراي" أكثر من 200 ألف حاسوب في أكثر من 150 دولة هذا العام.
ويعتقد أن الهجوم الإلكتروني الجديد أعلن عنه أولا في أوكرانيا حيث أعلنت الحكومة عن تعرض شبكة حواسيبها لهجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية ومؤسسات على رأسها المطار الرئيسي بالعاصمة كييف وشركات للطاقة، كما تعرضت شبكة مترو الأنفاق للهجوم.
كما أعلن في أوكرانيا أن الهجوم المعلوماتي اخترق نظام رصد الإشعاع في مفاعلات تشرنوبيل.
وتعرض بنك أوشادبنك للهجوم وشركة نوفا بوشتا لخدمات التوصيل، وشركة كهرباء كييف "كييف أنرغو".
وفي روسيا أعلنت بنوك عدة أنها تصدت لهجمات إلكترونية، وذكرت شركة النفط العملاقة روسنفت أنها تعرضت لهجوم معلوماتي كبير يستهدف خوادمها. وأكدت الشركة أن عمليات الإنتاج لم تنقطع نظرا لانتقالها إلى خوادم الاحتياط، لكنها أشارت إلى أن الهجوم قد تكون له عواقب خطرة.
وأقر البنك المركزي الروسي بأنه حدثت "هجمات على أجهزة الحاسوب" في بنوك روسية وفي حالات قليلة تأثرت أنظمتها لتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت شركة النقل البحري الدانماركية "ميرسك" وشركة الإعلانات البريطانية العملاقة "دبليو بي بي" والشركة الصناعية الفرنسية "سان غوبان" تعرضها للهجوم الإلكتروني.
الهجوم المعلوماتي العالمي انتقل إلى الولايات المتحدة ولكن بشكل محدود حيث أعلنت شركة الأدوية العملاقة "ميرك" عن تعرضها للهجوم، وقالت إنها أول شركة أميركية تتعرض له في إطار القرصنة العالمية.