أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، أنه تم الإفراج عن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت من السجن بعد أن قرر مجلس للافراج المشروط عن السجناء تقليص ثلث العقوبة المفروضة عليه بعد إدانته في اتهامات بالفساد.
وأعلن التلفزيون الإسرائيلي أن أولمرت (71 عاما) غادر سجن ماعسياهو بالقرب من تل أبيب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد بعد أن قضى 16 شهرا في السجن.
وكان أولمرت قد اضطر للاستقالة في عام 2008، وهي خطوة يقول كثيرون إنها قوضت محادثات السلام في الشرق الأوسط بسبب اتهامات بالحصول على رشاوى وبفساد يتعلق باتفاقيات أبرمها متعلقة ببناء مشروع سكني فاخر.
وحدثت الجرائم عندما كان أولمرت يتولى منصب عمدة القدس ومنصب وزير التجارة والصناعية. وكان أولمرت قد بدأ عقوبة بالسجن مدتها 19 شهرا في فبراير 2016، وتم تمديدها في وقت لاحق إلى 27 شهرا.
لكن المشكلات القانونية لاولمرت لم تنته، حيث يواجه اتهامات جديدة بمحاولة تهريب معلومات سرية من السجن من خلال مطالبة محاميه بالحصول على نصوص من مذكراته، خارج السجن بدون أن يراها المراقبون.
ويقول محامو أولمرت إن موكلهم لم يقترف أي جريمة.
وكان أولمرت قد نقل إلى مستشفى بالسجن، بعد تعرضه لمشكلات في القلب في 20 يونيو الماضي. ومنذ ذلك الحين، يتم تداول صوره في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهره مريضا ويعاني من فقدان كبير في الوزن.