انتهت المهلة المحددة لقطر مع بداية الساعات الأولى ليوم الاثنين الثالث من تموز/يوليو، لقبول مطالب الدول العربية التي قطعت العلاقات مع الدوحة بسبب اتهامات بدعم الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيسلم أمير الكويت الاثنين الرد على مطالب الدول المقاطعة، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
ورفضت قطر المتهمة من قبل السعودية وحلفائها بدعم "الإرهاب" والتقرب من إيران، ضمنيا مطالب جاراتها لإعادة العلاقات معها قبل ساعات قليلة من انتهاء مدة الأيام الـ10 التي حددت لها للرد.
وتشمل المطالب التي قدمت رسميا إلى الدوحة في 22 حزيران/يونيو، إغلاق قناة "الجزيرة"، وخفض العلاقات مع طهران، الخصم اللدود للرياض في الشرق الأوسط، وإغلاق قاعدة تركية في الإمارة.
ومع انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة للرد على المطالب مساء الأحد، تتجه الأنظار إلى الرياض وأبوظبي والمنامة التي قد تقدم على خطوات تصعيدية يمكن أن تشمل زيادة العقوبات الهادفة إلى محاصرة قطر اقتصاديا وتضييق الخناق عليها سياسيا.
وعكست صحف خليجية الأحد الموقف الخليجي الرسمي من الرفض القطري، ملوحة بعقوبات جديدة ضد الإمارة الصغيرة الغنية بالغاز.