تعرض شاب عربي من بلدة جت المثلث لاصابة في يده بسبب قنديل البحر، حين كان متواجدًا على شاطئ جسر الزرقاء بهدف صيد الاسماك.
وفور تعرض الشاب للسعة من قنديل البحر اصيب بحالة تشنج واغمي عليه وحدث تسمم في كامل جسمه، وقد نقل على اثرها للعلاج في المستشفى.
وقد حذرت وزارة الصحة منذ بداية موسم الصيف بزحف كبير لقناديل البحر، وعدم اقتراب المواطنين منها، بسبب لسعاتها الخطرة.
يٌشار ان قنديل البحر من أكثر الكائنات البحريّة سميّة، حيث أنّ لسعة منه كافية بقتل إنسان في ثوانٍ معدودة، خاصّة الأنواع المنتشرة على سواحل أستراليا، بينما تسبّب الأقلّ سميّة حساسية عالية في جلد الإنسان. حيث أنّ قنديل البحر يضع سمّه في أكياس صغيرة، ويحتوي هذا الكيس على السمّ وفيه أشواك تلتصف بجسم الإنسان في حالة ملامسته، ويتضمن سمّه مركبات كيميائيّة خطيرة منها "الهيستامين".
ومع اقتراب فصل الصّيف وزيادة عدد زوّار السواحل، فإنّه يتمّ تحذير النّاس من خطر لسعة قنديل البحر وضرورة الحذر منها وأخذ الحيطة. حيث أنّ هذه الكائنات البحريّة يزداد معدّل وجودها على الشواطئ في فصل الصيّف، حيث تجرفها التيّارات المائيّة إلى هناك. ويتواجد من هذه الأنواع أيضاً - عدا عن سواحل أستراليا - في سواحل البحر الأبيض المتوّسط، وسواحل البحر الأحمر.