شعر الغزل يتمير بأنه قريب إلي القلب، فهذا الشعر يعكس مدي قرب الحبيب من محبوبته.
شعر غزل يتمير بأنه قريب إلي القلب، فهذا الشعر يعكس مدي قرب الحبيب من محبوبتة، وشعر اغلزل له الكثير من المعجبين ويشترون الدواوين الخاصة بهذا النوع من الشعر.
ابرز شعر غزل:
قصيدة القرار لنزار قباني:
القرار إنّي عشِقْتُكِ..
واتَّخذْتُ قَرَاري فلِمَنْ أُقدِّمُ - يا تُرى – أَعْذَاري
لا سلطةً في الحُبِّ..
تعلو سُلْطتي فالرأيُ رأيي..
والخيارُ خِياري هذه أحاسيسي..
فلا تتدخَّلي أرجوكِ، بين البَحْرِ والبَحَّارِ..
ظلِّي على أرض الحياد..
فإنَّني سأزيدُ إصراراً على إصرارِ ماذا أَخافُ؟
أنا الشّرائعُ كلُّها وأنا المحيطُ..
وأنتِ من أنهاري وأنا النّساءُ، جَعَلْتُهُنَّ خواتماً بأصابعي..
وكواكباً بِمَدَاري خَلِّيكِ صامتةً..
ولا تتكلَّمي فأنا أُديرُ مع النّساء حواري..
وأنا الذي أُعطي مراسيمَ الهوى..
للواقفاتِ أمامَ باب مَزاري وأنا أُرتِّبُ دولتي..
وخرائطي وأنا الذي أختارُ لونَ بحاري..
وأنا أُقرِّرُ مَنْ سيدخُلُ جنَّتي..
وأنا أُقرِّرُ منْ سيدخُلُ ناري..
أنا في الهوى مُتَحكِّمٌ..
متسلِّطٌ في كلِّ عِشْقِ نَكْهةُ..
اسْتِعمارِ فاسْتَسْلِمي لإرادتي..
ومشيئتي واسْتقبِلي بطفولةٍ أمطاري..
إنْ كانَ عندي ما أقولُ..
فإنَّني سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ..
عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي مراكبي..
وصديقَتَا أسْفَاري إنْ كانَ لي وَطَنٌ..
فوجهُكِ موطني أو كانَ لي دارٌ..
فحبُّكِ داري مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ..
وأنتِ لي هِبَةُ السماء..
ونِعْمةُ الأقدارِ؟
مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي مِنْ لُؤلُؤٍ..
وزُمُرُّدٍ.. ومَحَارِ؟
أَيُناقِشُونَ الدّيكَ في ألوانِهِ ؟
وشقائقَ النُعْمانِ في نَوَّارِ؟
يا أنتِ.. يا سُلْطَانتي
ومليكتي يا كوكبي البحريَّ..
يا عَشْتَاري إنّي أُحبُّكِ..
دونَ أيِّ تحفُّظٍ وأعيشُ فيكِ ولادتي..
ودماري إنّي اقْتَرَفْتُكِ..
عامداً مُتَعمِّداً إنْ كنتِ عاراً..
يا لروعةِ عاري ماذا أخافُ؟
ومَنْ أخافُ؟
أنا الذي نامَ الزّمانُ على صدى أوتاري..
وأنا مفاتيحُ القصيدةِ في يدي من قبل بَشَّارٍ..
ومن مِهْيَارِ وأنا جعلتُ الشِعْرَ خُبزاً ساخناً..
وجعلتُهُ ثَمَراً على الأشجارِ..
سافرتُ في بَحْرِ النساءِ..
ولم أزَلْ - من يومِهَا - مقطوعةً أخباري..
يا غابةً تمشي على أقدامها..
وتَرُشُّني يقُرُنْفُلٍ وبَهَارِ شَفَتاكِ تشتعلانِ..
مثلَ فضيحةٍ والنّاهدانِ بحالة استِنْفَارِ..
وعَلاقتي بهما تَظَلُّ حميمةً كَعَلاقةِ الثُوَّارِ بالثُوَّارِ..
فَتشَرَّفي بهوايَ كلَّ دقيقةٍ وتباركي بجداولي وبِذَاري أنا جيّدٌ جدّاً..
إذا أحْبَبْتِني فتعلَّمي أن تفهمي أطواري..
مَنْ ذا يُقَاضيني؟ وأنتِ قضيَّتي ورفيقُ أحلامي..
وضوءُ نَهَاري مَنْ ذا يهدِّدُني؟
وأنتِ حَضَارتي وثَقَافتي، وكِتابتي، ومَنَاري..
إنِّي اسْتَقَلْتُ من القبائل كُلِّها..
وتركتُ خلفي خَيْمَتي وغُبَاري هُمْ يرفُضُونَ طُفُولتي..
ونُبُوءَتي وأنا رفضتُ مدائنَ الفُخَّارِ..
كلُّ القبائل لا تريدُ نساءَها أن يكتشفْنَ الحبَّ في أشعاري..
كلُّ السّلاطين الذين عرفتُهُمْ..
قَطَعوا يديَّ، وصَادَرُوا أشعاري لكنَّني قاتَلْتُهُمْ..
وقَتَلْتُهُمْ ومررتُ بالتاريخ كالإعصارِ..
أَسْقَطْتُ بالكلمَاتِ ألفَ خليفة..
وحفرت بالكلمات ألف جدار أَصَغيرتي..
إنَّ السفينةَ أَبْحَرتْ فَتَكَوَّمي كَحَمَامةٍ بجواري..
ما عادَ يَنْفعُكِ البُكَاءُ ولا الأسى فلقدْ عشِقْتُكِ..
واتَّخَذْتُ قراري
قصيدة اعشقك:
والله اني مفارق شعر الغزل
بس من شفتك وأنا ببحره غريق
كامل الأوصاف والحسن اكتمل
كملك ربي وخصك بالخليق
من كحل عينك عيوني تكتحل
وان تناظر بي يجي بعيني بريق
القمر وان شاهدك غاب وأفل
يستحي في محجر عيونك يويق
صورك ربي سبحانه وجل
تاج زين الكون بك وحدك يليق
القصايد كلها لك والجمل
تستحق الشعر دامك تستذيق
ياصلك شعري وأنا مابعد أصل
كل ما أقدم دروبك لي تضيق
ارتويت الشعر فيني للثمل
وصرت أهوجس في قصيدي وأستريق
ليتني يازين في عمر الجهل
وليت ربي ماجعلني لك عشيق
قبل أعرفك كنت مو هاوي غزل
ومن عرفتك شب في قلبي حريق
شعر غزل - قصيدة أحبك:
أحبك وأسألي عني القمر لا تعلمين كم قلبي لأجلك قد سهر
لا أحببت مثلك لا أنثى ولا ذكر سأظل أحبك وأجري نحوك في الممر
تخيلتكي جنبي دائما منذ الصغر وليتنا نجتمع ونلتقي في السفر
فهاك حبيبتي خدي وردة الزهر ولتبقى ذكرى على طول الدهر
سنلتقي يوما عند ضفة النهر وسيكون يوماً جمييييل قريبٌ للسحر
أحببتك وعشقتك بصدقٍ يا سمر ولا جدوى من حبي لكِ ولا مفر
فهل تقبليني حبيبك يا فنر؟ أم ترفضيني وترميني لقروش البحر؟
سلام يا رمش باهي الخد، سلام .. يا ذابح القلوب الخلية
ما بي ظمأ .. لا شك بي روح عطشان وما ني عليل وأن بدى سقم حالي
يا ليت ربي ما خلق .. حب وفراق وإلا خلق حب على غير فرقا
أنت العذاب وكيف أنا بك اعذبك يامن جرحت القلب .. جرحك علاجي
كل يعاتب بعض الاحيان غاليه والحب يبقى فوق كل الجروحي
با متع عيوني .. بشوفة عيونك اخاف من يوم اجي فيه ما لقاك
والله ما غيرك بقلبي يوازيك أغلى من الدنيا ..على الخد ما طاك
إلا العيون ابخل بها ما قدر اعطيك وش فايدة دنياي من دون شوفك
شعر غزل - قصيدة سمراء لأحمد شوقي:
سمراءُعودي وذاكري ميثاقنا
بين الخمائل والعيونُ بَوَاكِ
كيف افترقنا ...إيه عذراء الهوى
لم أنس عهدكِ لا ولن أنساكِ
بين المروج على الغدير تعلّقَتْ
عيني بعينكِ والفؤاد طواك
ثم التقينا في الجميلة خلسةً
وشربتُ حيناً من سُلاف لُماكِ
وتسا ءلتْ عيناكِ بعد تغيبي
أنسيتَ عهْدي أيُّها المتباكِ
لا والذي فطر القلوب على الهوى
أنا مانسيتُ ولاسلوتُ هواكِ
لكنّقلبي والفؤاد ومهجتي
أسرى لديك فأكرمي أسراكِ
سأظل في محراب حبِّكِ ناسكا
متبتلاً مستسلماً لقضاكِ
سمراء رقي للعليل الباكي
وترفقي بفتى مناه رضاك
مانام منذ راك ليله عيده
وسقته من نبع الهوى عيناك
أضناه وجدٌ دائم وصبابةٌ
تسهدٌ وترسمٌ لخطاك
أتخادعين وتخلفين وعوده
وتعذبين مدلهاُ بهواك
وهو الذي بات الليلي ساهراُ
يرعي النحمو م لعله يلقاكِ
في يوم عيدٍحافل قابليِِهِ
فتسارعتْ ترخي الخمارَيداكِ
أتحرّمين عليه منية قلبهِ
وتُحللين لغيره رؤياكِ
وتسرعين إلى الهروب بخفةٍ
كي لا يمتع عينهُ ببهاكِ
وتعذبين فؤاده في قسوةٍ
رحماكِ زاهدة الهوى رحماكِ
ماكان يرضىأن يراكِ عذولُهُ
بينالصبايا تعرضين صباكِ
وتقرّبين عذولهُ بعد النوى
وترددين تحية حيّــــاكِ
يا منية القلب المعذب رحمةً
بالمستجيرمن الجوى بحماك
أحلامُهُ دوماً لقاؤكِ خِلْسةً
عند الغدير وعينُهُ ترعاكِ
ترضيهِ منكِ إشارة أو بسمهٌ
أو همسةٌ تشدُو ِبها شفتاكِ
لا تهجُري تُقوِّضي أحلامهُ
وتحطمي آمالهُ بجفاكِ
وترفقي بفؤاده وتذكري
قلباً بديتهَ سعدِهِ رؤْياكِ
قد كان أقسم أن يتوب عن الهوى
حتى أسرتِ فوادهُ بصباكِ .. شعر غزل