اقدمت اللجان المحلية في قريتي تل السبع وبير هداج على نصب خيام اعتصام فيها، وذلك احتجاجًا على سياسات الحكومة الإسرائيلية، بمحاولة مصادرة 20 الف دونم من بلدة تل السبع، واوامر هدم بناء في بيرهداج.
وستعقد اللجان الشعبية في خيام الاعتصام، مساء اليوم الأحد، جلسة تشاورية لبحث الخطوات الاحتجاجية المقبلة والتحضير للمظاهرة التي أعلنت عنها لجنة التوجيه العليا.
ونصب الأهالي في قرية تل السبع خيمة اعتصام بعد قيام ما يسمى 'صندوق أراضي إسرائيل' بأعمال تحريش وتشجير باتت تهدد أكثر من عشرين ألف دونم من الأراضي المستصلحة من قبل السكان بين قريتي تل السبع وبير الحمام.
وفي بير هداج نصبت خيمة على مدخل القرية احتجاجا على سياسة الترهيب ومحاولة 'سلطة تطوير البدو' الزج في السكان داخل تخوم الخط الأزرق وتوزيع إخطارات الهدم والاخلاء بالجملة.
ويبلغ عدد سكان قرية بير هداج أكثر 6000 نسمة بينما تبلغ منطقة النفوذ 6 آلاف دونم، وفي المقابل، فإن المجلس الإقليمي المجاور رمات نيجب، يستحوذ على 4.3 مليون دونم مع نفس عدد السكان.
وتفيد المعطيات إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت أكثر من ألف بيت في العام 2016 وشهد العام 2017 زيادة مطردة على عمليات الهدم.
هذا وقد تحدثت الشمس مع الأستاذ حسين الرفايعة حول الموضوع فقال:
"اقمنا الخيمة بسبب محاولة عناصر من دائرة اراضي اسرائيل السيطرة على اراضي تل السبع، وقطع التواصل بين البلدات العربية، واليوم في الساعة السادسة مساءً ستكون جلسة لبحث خطوات تصعيدية".
واضاف: "هناك مشكلة الاعتراف وهدم البيوت اضافة الى مشكلة السكن في النقب بشكل عام، ونحن نتحدث عن قرية في قلب القرى الغير معترف بها، وهذا المخطط هو لدفننا في هذه الارض وهو مخطط خطير، ويحطم كل امكانية للعيش في النقب، وهناك مقترح بنصب خيم عديدة في كافة البلدات".
للاستماع للقاء الكامل: