اثار عضو الكنيست ميكي ليفي قائد شرطة القدس السابق عدة تصريحات خلال حديثه مع الشمس، حيث اشار الى ان العملية التي حصلت في باحات الأقصى شكلت عملية غير عادية وكانت عملية صعبة، ولم تتوقعها الأذرع الامنية، وكانت مفاجأة على المستوى السياسي والأمني وعلى نطاق الدولة والمنطقة.
ولفت الى ان دولة اسرائيل وشرطتها تعمل على حماية المسجد الأقصى من المتطرفين من كلا الجهتين، لأن المسجد الاقصى مهدد من قبل اطراف كثيرة، وحين يدخل عشرات الآلاف لزيارة او الصلاة في المسجد الأقصى فعلينا ان نوفر لهم الحماية، وقال: "هل يريد المسلمون ان تتكرر احداث سوريا في القدس بعد ان تسيطر جهات سلفية متطرفة على المسجد الأقصى؟ نحن لا نرغب بهذا، ولا نريد تسليم المسجد الأقصى لاي جهة، وسنبقى نفرض سيادتنا عليه".
وبالنسبة للاوقاف زعم ان المسجد الأقصى ليس تحت سيطرة الوقف نما هو تحت السيادة الإسرائيلية، والحكومة الاردنية لها مصالح في الأقصى واسرائيل تحمي هذه المصالح وتحافظ على ابقاء الوضع القائم ولا تريد تغييره، ولا تريد احداث حرب عالمية.
واضاف: "البوابات الالكترونية موجودة خارج الاقصى وليس داخله فلماذا نثير حربًا بسبب هذا ولماذا يغضب الجميع من هذا الاجراء، كما ان الهدف منها هو فحص الاشخاص المشكوك بهم وتوفير الامن للمصلين والزوار داخل الأقصى، واسأل كيف بامكان كل شخص ان ينام اذا لم يكن مطمئنًا ولم يشعر بالأمن، وهذا هو هدف اسرئايل وهو حماية الاقصى والمصلين والزورا، ولا يوجد هناك اي تغيير في الوضع القائم، وللعلم فان الزائرين من المستوطنين والسياح الذين يدخلون من باب المغاربة يمرون عبر بوابة فحص الكترونية، ولم يكن لهذا اي احتجاج منذ عام 2002".
وتابع خلال حديثه مع الشمس: "السلطة لا تعنينا بشيء ولا يوجد لها مصالح في الاقصى، والتنسيق بالنسبة لنا هو فقط مع حكومة الاردن، وهي تعرف ان اسرائيل تحمي مصالحها، والمسؤول عن الوقف هي حكومة الاردن وهي التي تمول مسؤولي وعاملي الاوقاف، واسرائيل تحترم الاردن".
هذا وصرح قائًلا: "انا مع السلام وحل الدولتين، لكن نريد من الرئيس الفلسطيني ابو مازن ان يقول امرًا واحدًا فقط، وهو ان يعترف بحق الشعب اليهودي على ارضه ووطنه ويعترف بالدولة اليهودية، وانا اقول ان مدينة القدس تتبع لدولة اسرائيل منذ اربعة آلاف سنة، وهي العاصمة الابدية للشعب اليهودي ولن تقسم في اي مفاوضات مستقبلية".
للاستماع للقاء الكامل: