شيع اهالي عرابة يوم امس جثمان المرحوم مراد خطيب من بلدة عرابة، والذي لقي مصرعه بعد دهسه من قبل احد الشبان من نفس البلدة، والخلفية كما ترجح الشرطة جنائية، وقد سلم المشتبه نفسه للشرطة.
وقد تحدثت الشمس مع رئيس بلدية عرابة الأستاذ علي عاصلة حول تبعات هذا لموضوع على البلدة فقال:
"ايام حزن والم شديد ودماء تعتصر قلوب عرابة بفقدان شاب من خيرة شباب عرابة الذي ترك زوجة وابنة صغيرة، وحول اسباب الحادثة فهي على ما يبدو جنائية، لكن اهالي عرابة تعاونوا على جعل عرابة موحدة، كما تعاونا مع اهالي الجاني والفقيد للوصول الى صلح، ويوم امس كانت جنازة مهيبة للشاب المرحوم".
واضاف: "الشرطة اعترفت ان هناك امر جنائي مدبر، وانا كرئيس بلدية انادي بأن نتكاتف ونبقي عرابة كما هي، فهي بلد الاطباء والوطنيين، ولجأنا الى حل التهجير الذي طلب من قبل عائلة الفقيد الى عائلة الجاني، وقد تركت العائلة البلدة وهذا الامر سيساعد على تهدئة الامور".
وتابع: "نحاول ان نجعل السلم هو السائد في عرابة. عائلة الجاني تقبلت طلب لجنة الصلح وهذه العائلة معروفة بعدم اثارتها للمشاكل بل هي عائلة مسالمة، ونحن بفترة هدنة لثلاثة اشهر، ونحن نسير بمسار الصلح، وعلى الجاني ان يأخذ جزاءه وفقط عائلة الجاني واخوانه هم من تركوا البلدة".
للاستماع للقاء الكامل: