قدم كل من د.يوسف شحادة ود.احمد ياسين استقالتهما من لجنة موضوع المدنيات المنبثقة عن وزارة التربية والتعليم، لاعتراضهما على مضامين ومصطلحات في كراس موجه المدنيات، تتعلق بتعريف المواطنين العرب في البلاد.
هذا وتحدثت الشمس صباح اليوم مع د.يوسف شحادة الذي اشار الى انه قدم الاستقالة مع زميله د.احمد ياسين قبيل انعقاد جلسة المحكمة العليا، وذلك لان اكثرية اللجنة تعمل ما يحلو لها، دون الاخذ بعين الاعتبار مطالبنا بتغيير بعض المصطلحات والمفاهيم في موجه المدنيات، "واذا كان وجودنا في اللجنة بدون تأثير فيفضل الاستقالة منها"، كما قال.
واضاف: "عقدت جلسة يوم الخميس الماضي في المحكمة العليا، لبحث التماس قدم من قبل جمعيات مجتمع مدني حول اعتراض على مصطلحات في موجه المدنيات، وأقر خلال الجلسة ابقاء الموجه دون اي تعديل".
وتابع: "يزعجني ان النقاش حول المواطنة تحول الى نقاش بمنحى آخر وهو جدوى وجود الكراس، وبدل النقاش عن المضامين يلهوننا بالنقاش حول الحاجة لوجود كراسة المصطلحات؛ موجه او لا، لكن القضية الأساس هي التربية لمواطنة ديمقراطية".
ولفت الى اكثر ما اغضبه هو تعريف المواطنين العرب في البلاد كطوائف دينية متفرقة، دون امكانية للتفاهم حول موضوع هي من صلب هويتنا، حيث اعترض على ذلك وقال يجب تعديل هذا لأن الاقلية العربية في البلاد هي اصلانية وليسوا مهاجرين، كما ان مضامين الكتاب تدرس لدى الطلاب اليهود.
كما نوه الى ان المضامين ستبقى كما هي، وهناك مطالبة بإيجاد اعضاء عرب جدد في اللجنة.
للاستماع للقاء الكامل: