يعاني التجار واصحاب المحال التجارية في مدينة القدس وبخاصة البلدة القديمة، من تردي الاوضاع الإقتصادية، وبخاصة في المدة الأخيرة، بسبب الاوضاع المتدهورة في القدس.
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع السيد حجازي الرشق امين سر الغرفة التجارية، الذي اكد ان الوضع التجاري في البلدة القديمة في القدس سيئ، بسبب الممارسات الإسرائيلية وتفاقم الوضع في الآونة الأخيرة، بسبب ما يملى على التجار من امر اغلاق المحال التجارية، وما يحصل هو بمثابة عقاب جماعي، واصبح الوضع التجاري مرهون بالوضع الامني وبيد الشرطة، فمثلا يوم امس منع لناس من دخول منطقة الواد الذي يحوي 130 محل.
ونوه الى انه وقبل اسبوع منعت الولايات المتحدة طاقم السفارة الامريكية من دخول البلدة القديمة، وبالنسبة لابن البلد فانه لن يرغب بدخول البلدة القديمة طالما هناك تواجد وثكنات عسكرية في كل مكان.
وقال: "القطاع السياحي هو اهم قطاع في القدس والبلدة لقديمة تحوي 420 محل تعتمد بمجملها على الافواج السياحية، ممن يأتون على حسابهم وليس ضمن مجموعة، واشير انه وبحسب احصائيات فإن نسبة المحلات المغلقة في النصف الاول من هذا العام بلغ 17 %، ونحن نرجو فقط وقف الممارسات العنصرية ضدنا".
هذا ولفت الى ان التجار يعانون من تضيقات اخرى فمثلا من يضبط وهو يدخن داخل المحل، فان صاحي المحل يغرم ب1000 شيكل، واذا ضبط صاحب المحل يدخن يغرم ب5 الاف شيكل، واذا عرض صاحب محل بضاعته على مساحة تزيد ب 30 سم عن حدود مساحة محله يغرم ب 450 شيكل.
للاستماع للقاء الكامل: