أعلن الشيخ رائد صلاح عن يوم سنوي نصرة للمسجد الأقصى تحت عنوان “الأقصى إلى نصر”، وسيكون من خلال خطبة جمعة موحدة تكون في الجمعة الأولى التي تأتي بعد تاريخ 22/7 وذلك تذكيرا بالانتصار الكبير الذي حققه المقدسيون ومن ناصرهم من أهل الداخل وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، في الوقفة ضد البوابات الإلكترونية والاجراءات الاحتلالية في المسجد الأقصى المبارك التي وضعت بتاريخ 14/7/2017، واكد الشيخ رائد صلاح أن شعبنا انتصر في هذه الجولة من الصراع مع الاحتلال.
وتحدث الشيخ رائد خطيبا في “صلاة جمعة قطرية” دعت إليها اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، تنفيذا لمقررات لجنة المتابعة العليا لنصرة المسجد الأقصى المبارك، وأقيمت في الملعب البلدي بأم الفحم، بمشاركة الآلاف من اهالي أم الفحم والداخل الفلسطيني.
وحيا شيخ الاقصى المرابطين والمرابطات على ابواب الأقصى إلى جانب تحية المرجعية الدينية المقدسية، مؤكدا أنهم “خاضوا جولة من الصراع مع الاحتلال على مدار اسبوعين، وحق على كل مسلم وعربي في الدنيا أن يقبل رؤوس المرابطين على ابواب الاقصى، رفعوا رؤوسنا جميعا، ويحق أن نقبل التراب الذي تقف عليه المرابطات بأقدامهن الثابتة لانهم حافظن على تراب القدس والمسجد الاقصى”. كما قال.
وأكد ان شعبنا الفلسطيني بصموده في ظل التحريض الأرعن، لا يضره التحريض ولا الظالمين مضيفا: “من قهر غرور الاحتلال البارحة في البث المباشر، من مرغ غرور نتنياهو بالتراب، من اخرس الاصوات النشاز القبيحة التي انطلقت من اردان ومن ليبرمان ومن جلاند ومن كاتس ومن كل هذه الجوفة المشؤومة، التي تزعم ان لها سيادة في الاقصى فصاح المرابطون والمرابطات ان المسجد الاقصى حق قرآني لنا، إرث حضاري تاريخي لنا، هو لنا في الماضي ولنا اليوم ولنا في المستقبل، وكل احتلال يتطاول على الاقصى هو إلى زوال طريدا مهزوما مهانا بإذن الله رب العالمين”.
ودعا الشيخ رائد ابناء شعبنا إلى المزيد من الرباط في المسجد الأقصى المبارك، رغم المنع والتقييد الإسرائيلية منوها إلى ان الصلاة في أقرب مكان من الاقصى هي مثل الصلاة في الأقصى في حال منع المسلمون من الوصول إلى المسجد.
واقترح شيخ الأقصى أن يقام سنويا يوم احتفاء بمناسبة انتصار شعبنا في مواجهة الاجراءات الاحتلالية الأخيرة، وأن تقام في كل عام في أقرب تاريخ ليوم 22/7 صلاة جمعة موحدة وقطرية.