حول موضوع بيع املاك الطائفة الارثوذكسية في البلاد، تحدثت الشمس مع زاهي غريّب، الذي لفت الى انه يعمل وبمشاركة مجموعة تسانده للمطالبة بالحق، ولأجل محاربة هذا الباطل والفساد والاستبداد المتراكم منذ سنين، مشيرًا ان الأديرة اصبحت سجونًا مغلقة، وكل شخص بات يبيع الاملاك ويقبض الأموال كيفما يشاء، مضيفًا: " ليس هناك مدارس ارثوذوكسية، او نشاطات ارثوذكسية، او حتى نشاطات ارثوذوكسية، كما ليس هناك دروس دين في هذه المدارس".
وأوضح ان هذا الوضع المتردي تعاني منه معظم الكنائس التي تعود ملكيتها لليونان، متسائلًا حول مصير الاموال التي تُمنح كدخل للأديرة واين تذهب؟
وقال: "قريبًا سنسمع ان البطريركية الروسية ستستولي على كل املاك اليونان، ازاء هذا فالأملاك تضيع والشباب الارثوذوكسي يضيع، والشباب المسيحي يضيع، لذا فنحن بحاجة الى دعم لإصلاح هذا الوضع".
للاستماع للقاء الكامل: