تخفيف تخفيف الوزن هو الهدف الكبير الذي يسعى إليه كثير من الناس حول العالم، حيث هو المثيل المقابل والحل المنطقي لمشكلة متفشية في العالم كله، وهي مشكلة زيادة الوزن أو السمنة .
ويقصد بزيادة الوزن: وصول وزن الجسد إلى مراحل ما غير طبيعية تعرضه للخطر الصحي وتعيقه عن أداء كثير من الأمور الطبيعية التي يأتيها الإنسان، أم السمنة فمقصود بها تراكم الدهون على الجسم بشكل مضطرد وغير طبيعي وخارج عن حدود المعتاد الأمر الذي يكون محلا لنمو كثير من الأمراض والإصابة بكثير من المحن الصحية.
نتيجة للعالم الاستهلاكي الذي نقبع فيه، وكانعكاس لطبيعة الحياة المتغايرة التي مرالعالم إليها خلال العقود الأخيرة الماضية، نشطت كثير من المطاعم والمخلات التي تهتم بإعداد أطباق سريعة من الطعام والتي ساهمت بدور كبير في نشوء المشكلة وتزايدها، حيث سهلت بشكل مفرط حصول الانسان على طعام سريع مليء بأضرار جمة نظرا لتكويناته سريعة الإعداد عالية التركيز من الدهون والكوليسترول، ما سبب لدى كثيرين نتيجة المداومة على أكلها والإقبال غلى أصنافها المختلفة من معحبنات إلى شرلئح الأطعمة المختلفة أدت إلى إصابة متناولها بزيادة في الوزن.
تلك الزيادة جاءت كنتيجة لذلك التناول المفرط للأطعمة، ومن هنا بدأ بحث كثيرون عن تخفيف الوزن، وإطلاق المجال للحصول على جسم مثالي ووزن خفيف يستطيع به مزاولة حياته بشكل بسيط ويسير وغير مضطر إلى تلتماس طرق صعبة لاحصول على حياة اعتيادية، فالوزن الزائد له تفاصيل بسيطة تعيق كثير من الناس على الإقدام على كثير من الأمور مثل المشي بشكل سهل والانتقال من مكان لمكان، والجهد وإحراز تقدم في العمل وما إلى ذلك من أمور كثيرة، لذلك فالاهتمام المتسارع ب تخفيف الوزن هو نتيجة طبيعة لما انتاب العالم من سمنة مفرطة لدى كثير من الناس في شتى الأرجاء.
وفي الإطار ذاته يجب أن نُذكر أن تخفيف الوزن ربما يفلح ويتم له النجاح حين تكون زيادة الوزن والسمنة هما نتيجة للأكل المفرط لأطعمة ما غنية بالدهون والكولسترول، أما إن كانت زيادة الوزن تأتي نتيجة لأكل وجبات معتادة وطبيعية، ففي الأغلب لزيادة الوزن هنا أسباب أخرى وراثية وجينية متعلقة بطبيعة أجسام الأسرة نفسها، وراجعة إلى عوامل لا دخل للمريض بها، ولتلك الحالات أساليب علاجية أخرى متبعة، وحيالها يجب مراجعة المريض من أجل معرفة كيفية تخفيف الوزن بالنسبة لها.
وزن الجسم الزائد مرتبط بالعديد من الأمراض، يأتي على رأسها أمراض القلب، وكذلك مرض السكري، وكذلك توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، وكذلك يمتد أثر السمنة ليكون سببا في الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وكذلك الفصال العظمي، وهذا مما يحد في متوسط أعهمار أولئك الذين يعانون السمنة، ذلك كونهم تربة خصبة لنمو عديد من الأمراض الخطيرة التي يمكنها أن تقضي على حياة الإنسان بسهولة، ذلا يجب الالتفات إلى تخفيف الوزن والعمل الدؤوب واستشارة طبيب والمتابعة معه من أجل الخروج منذ ذلك الحالة إلى حال صحي أكثر
تعود أسباب السمنة إلى أسباب متعددة لكن ما يجب الالتفات إليه هو أمور رئيسة عديدة، أبرزها تناول الطعام ذو السعر الحراري العالي، حيث تساهم تلك الأطعمة في تكون عديد من الدهون على الجسم ما يضفي عليه كثير.من المشاكل الصعبة والتي تؤدي به في الأخير إلى الأمراض الكثيرة المشار إليها سابقًا، كذلك يأتي قلة ممارسة الرياضة والقيام بجهد بدني مكافئ كسبب رئيس يؤدي إلى زيادة الوزن واالوصول إلى حيز المشاكل، كما أن قلة النوم تساهم بقدر يذكر في زيادة الوزن وتكون الدهون على الجسم ومن ثم الإصابة بعديد من الأمراض، كما أن هناك حالات زيادة وزن وراثية يصير معها تخفيف الوزن أمرًا صعب المنال، لكن المتابعة مع طبيب يمكنها أن توفر عليك الكثير.
يمكننا تخفيف الوزن عبر القيام بأشياء رئيسة وهي خفض السعرات الحرارية التي نتناولها في الأطعمة المختلفة، لا عبر حرمان أنفسنا وإنما من خلال اختيار أطعمة مناسبة قليلة السعر الحراري، وبالتالي نضمن لأنفسنا تخفيف الوزن وأيضًا الحصول على الطعام الذي نحبه ونريده، في هذا الإطار يجب تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة عن تلك التي يحرقها الجسم، بالتأكيد مدة أسبوع واحد هي مدة غير كافية تمامًا لمعالجة السمنة أو الصوصلول إلى تخفيف الوزن أو بكعنى أدق التخلص من الوزن الزائد، إلا أنّه يمكن أن يتم التخلص مما يتراوح بين 1 كجم إلى 2.5 كجم في هذه المدة، وذلك بالإشارة إلى أنه في حال قمنا بحرق 500 سعر حراريّ أكثر من المتناول يوميّاً ولمدة أسبوع يمكن التخلص من نصف كيلوجرام من وزن دهون الجسم تقريباً، وإذا كنت تحتاج لخسارة وزن أكبر فعليك باتباع حمية أقلّ من احتياجاتك اليوميّة بأكثر من ذلك بالإضافة إلى ممارسة الرياضة يوميّاً.
وفي الإطار ذاته يجب الالتفات إلى أنّ الحمية المتناولة يوميّاً يجب أن لا تحتوي على سعرات حرارية أقلّ من معدل الأيض الأساسي، والذي يعرف بأنّه الحد الأدنى من الطاقة (السعرات الحرارية) التي يحتاجها الجسم للمحافظة على العمليات الأيضيّة في الخلايا والأنسجة للإبقاء على العمليات الأساسية في الجسم والتي تشمل دوران الدم، والتنفس، ووظائف الجهازين الهضمي والكلوي، وبجوار ذلك يجب أن تزيد معدلات حرق الدهون عن طريق القيام بنشاط بدني عالي من حيث القيام بنشاط رياضي أو توجيه جهودنا إلى عمل ما بدني يساعدنا في حرق الدهون، يمكننا الاتشراك مثلا في نادي رياضي مختص بذلك، عبر أنشطة دورية ومستمرة نستطيع بالفعل أن نصنع الكثير من الأمور، لذا يجب الالتفات إلى أن أهم عامل من عوامل تخفيف الوزن هو مالاستمرارية والمداومة، فبهما نحصل على ما نريد وهو تخفيف الوزن.