اقدمت صباح اليوم قوات كبيرة من الشرطة ترافقها جرافات ومجنزرات وزارة المالية، لهدم قرية العراقيب وتشريد العائلات للمرة 116.
هذا وقد تم طرد النساء والأطفال والرجال من بيوتهم واخراج اغراضهم وممتلكاتهم، ومن ثم تم هدم البيوت بحجة البناء غير المرخص.
من جانب اخر فقد اعرب السكان هناك عن استنكارهم الشديد، وطالبوا جميع الجهات الوقوف الى جانبهم لحل قضيتهم العالقة، مشيرين ان العائلات اصبحت بلا مأوى ولا يمكنها تحمل مثل هذه الاحوال المعيشية، وسياسة القمع والتشريد ومصادرة الأراضي، وأن الامر يحتاج لنضال جدي وليس للشعارات فقط.
هذا وتحدثت الشمس مع السيد عزيز صياح الطوري من بلدة العراقيب، حول صورة الوضع وما حصل صباح اليوم فقال:
"الوضع مأساوي ومزري جدًا في العراقيب، حيث هدمت الجرافات بيوت العراقيب للمرة ال116، لكن الأهالي مرابطين وثابتين، لأنهم يثقون ويؤمنون ان هذه ارضهم، وسيعودون لبنائها مرة اخرى".
واضاف: "نحن لا نتلقى اي انذار مسبق لهدم بيوتنا انما نفاجأ بهم، وفقط حين يشاهدهم شخص من بعيد يخبرنا بذلك، وهذا الصباح عرفنا من احد الأصدقاء ان الجرافات قادمة، فأبلغنا الجميع بذلك".
وتابع: "هناك العديد من الملفات المرتبطة بالعراقيب ما تزال مفتوحة في اروقة المحاكم لم تحل بعد، ومن جهة اخرى هناك متضامنون قدموا للتضامن معنا، لكن نطالب قيادات المجتمع العربي بالقدوم والتواجد معنا والتضامن معنا".
للاستماع للقاء الكامل: