اوضح استاذ الجغرافيا البروفيسور محمد ابو صفوت للشمس، ان شهر تموز شهد ارتفاعًا في الحرارة بمعدل 4 درجات عن المعدل العام في مثل هذا الوقت من السنة، لذا ساهم في التغيير العام للمناخ على مستوى العالم، وهذا يشير الى تغير ملموس في الحرارة، واسباب ذلك تعود الى الإنفجارات التي تحدث في الشمس.
كما اشار الى ان ما يميز شهر تموز هو الزيادة الملحوظة في الرطوبة وهي التي تزيد من الاحساس بالحرارة، واسباب هذه الرطوبة تعود الى اننا موجودون في مناطق هامشية والتي تُعد من اكثر المناطق حساسية، ونعني بالمناطق الهامشية التي تقع ما بين المناخ الصحراوي والمناخ البارد.
واضاف: "الكرة الأرضية تتجه نحو زيادة في درجات الحرارة، بسبب حدوث الإنفجارات الشمسية وقلة البقع الشمسية والتي من شأنها ان تقلل درجة الحرارة، لكن في هذه الفترة من السنة كانت درجة البقع الشمسية صفر، في حين كانت في السابق تصل الى مائتين.
هذا واشار الى انه وبسبب ارتفاع درجة الحرارة فهي تؤدي الى نشوب الحرائق في كل مكان.
للاستماع للقاء الكامل: