اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس السبت شابين من أم الفحم، في أواخر العشرينيات، بشبهة “انتمائهم لمنظمة إرهابية والتخطيط لعمل إجرامي” بسبب التقاطهما صور “سلفي” في المسجد الأقصى، وتجولهما في نفس المسار الذي نفّذت فيه عملية الاقصى قبل نحو 3 أسابيع، وتنسب المؤسسة الإسرائيلية تنفيذها لثلاثة شبان من أم الفحم استشهدوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وفي جلسة محكمة الصلح بالقدس، التي عقدت اليوم الأحد، للنظر في تمديد اعتقال أحد الموقوفين، أمرت المحكمة بإخلاء سبيله بكفالة ذاتية، وقالت إنه لا يوجد في الملف ما يشير إلى ارتكاب مخالفة، أما المعتقل الآخر، فينتظر عرضه على ذات المحكمة في وقت لاحق اليوم الأحد.
يشار ان هناك حالة استهداف للشبان من مدينة أم الفحم تحديدا بعد “عملية الأقصى” حيث منعت قبل أيام عدة نساء من الدخول للأقصى لأنهن من عائلة الجبارين، التي ينتمي إليها الشبان الثلاثة الذين تتهمهم المؤسسة الإسرائيلية بتنفيذ عملية الأقصى.