قررت المحكمة العليا تثبيت قسائم اراضي في مدينة العفولة، لمواطنين عرب بعد طرحها للبيع من قبل دائرة اراضي اسرائيل، وفوزهم بعطائها، ويأتي ذلك بعد ان قررت المحكمة المركزية الغاء الملكية للمواطنين العرب، بعد مطالبة مواطنين يهود بالغائها، بسبب عدم رغبتهم بوجود مواطنين عرب في المدينة.
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع المحامي عبدالله زعبي، الذي اشار الى انه قدم للمحكمة المركزية طلب لابطال المناقصة، والمحكمة المركزية قبلت الاعتراض والغت المناقصة، بعدها قدم استئناف للمحكمة العليا والتي قررت بدورها اعادة الأراضي الى اصحابها، لأن القسائم اشتريت من دائرة اراضي اسرائيل بشكل قانوني، وتم تعبئة المناقصة بشكل قانوني، فلم تر المحكمة اي سبب لابطال المناقصة.
واضاف: "الحديث يدور عن 15 قسيمة، لثلاث عائلات موجودة في منطقة جديدة في العفولة، يجرى العمل فيها حاليا على مد الكهرباء والماء، وبعد اتمام هذه الامور بإمكان مالكي القسائم البناء".
وحول اسباب الغاء المحكمة المركزية في البداية اوضح انه قدم اعتراض اليها بحجة انه كان تنسيق اسعار، لكن اثبتنا ان موضوع تنسيق الأسعار لا يمنع اتمام عملية البيع، وبناءً عليه قبلت المحكمة العليا الإستئناف، وأعادت الأراضي الى مالكيها.
للاستماع للقاء الكامل: