حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وسائل الإعلام الإسرائيلية المسؤولية عن التحقيقات الجنائية الجارية ضده بشبهات فساد. كما حمل أحزاب المعارضة، التي وصفها بـ'اليسار'، أنها تسعى هي الأخرى إلى إسقاطه.
وقال نتنياهو، خلال مهرجان نظمه حزب الليكود دعما له في تل أبيب، وشارك فيه حوالي 3 آلاف ناشط بينهم وزراء وأعضاء كنيست، مساء امس الأربعاء، إنه 'يتجندون لحملة صيد مهووسة ضدي وضد زوجتي'، سارة، التي أوصت الشرطة بتقديم لائحة اتهام ضدها على خلفية شبهات بإنفاق أموال من ميزانية مكتب رئيس الحكومة على أمور خاصة وشخصية بصورة مخالفة للقانون.
وأضاف نتنياهو أن 'الهدف هو تنفيذ انقلاب على الحكم. إن هدفهم هو ممارسة ضغوط مرفوضة ولا تتوقف على أجهزة تطبيق القانون من أجل تقديم لائحة اتهام بأي ثمن ومن دون علاقة مع الحقيقة والعدالة. وشرطة قمع الفكر المتمثلة بوسائل الإعلام تعمل على مدار الساعة، 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع، وتعتبر أن على الجميع تأييدها'.
واعتبر نتنياهو أن 'إعلام الأخبار الوهمية قال لنا إنه إذا لم ننسحب من مناطق الوطن (الأراضي المحتلة عام 1967) فإن إسرائيل ستكون معزولة وضعيفة. لا، لن افعل. ماذا قال ذلك الرجل القديم مع اللحية الجديدة (يقصد ايهود باراك)؟ لقد كان مرة رئيس حكومة لفترة قصيرة، ولم يكن ناجحا. لقد قال إن ’التسونامي السياسي قادم’. أي تسونامي، أي عزلة، ما هذه السخافات؟ دولة إسرائيل بفترة ازدهار سياسي غير مسبوق'.
وقال نتنياهو إن وسائل الإعلام 'نجحت في العام 1992 بإسقاط يتسحاق شامير (عندما خلفه يتسحاق رابين) باتهامات كاذبة وجلبوا لنا كارثة أوسلو والحافلات المتفجرة'.
هذا وتحدثت الشمس مع المحللة السياسية "نحاما دويك"،حول تأثير خطاب نتياهو، ومهرجان التأييد له على مجريات التحقيق.
للاستماع للقاء الكامل: