هدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وللمرة الثانية خلال اقل من 24 ساعة كوريا الشمالية بضربة عسكرية، ملمحا الى امكانية استخدام السلاح النووي. وقال:
"اول امر رئاسي اصدرته بصفتي رئيسًا كان تحديث وتطوير ترسانتنا النووية والان نملك ترسانة نووية اقوى من أي وقت مضى، وكلي امل ان لا نضطر الى استخدامها مطلقا لكن لن تأتي لحظة او زمن لا نكون فيه اقوى امة في العالم".
وسبق لكوريا الشمالية ان هددت بضرب المدن الامريكية بالأسلحة النووية وتحويل امريكا الى رماد، اضافة لتهديد اطلقته اليوم بضرب القواعد الامريكية في جزيرة "غوام" افي المحيط الهادئ وهي اراضي امريكية وتتبع السيادة الامريكية.
وقالت كوريا الشمالية إنها مستعدة لتلقين أمريكا "درسا قاسيا" بقوتها النووية الاستراتيجية إذا ما اتخذت إجراء عسكريا ضدها، وذلك وسط دعوات واشنطن وحلفائها لزيادة الضغط على بيونغ يانغ.
ووصفت كوريا الشمالية العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة بأنها "مفتعلة"، وحذرت مما "سيلحقها من إجراءات عنيفة" وأعمال "لتحقيق العدالة". وقالت إن القرار يظهر أن الأمم المتحدة أساءت استغلال سلطاتها. واعتبرت بيونغ يانغ أن التجربتين بصاروخين عابرين للقارات اللتين أجرتهما في يوليو/تموز، تثبتان أن الولايات المتحدة بكامل أراضيها أصبحت داخل نطاق الصواريخ الكورية، وأن هذه الصواريخ وسيلة مشروعة للدفاع عن النفس.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أقر الأسبوع الماضي عقوبات على كوريا الشمالية ردا على إجرائها تجربتين لصاروخين قالت هي وواشنطن إنهما عابرين للقارات، فيما وصفتهما موسكو بـ "المتوسطي المدى". وترى واشنطن، التي بادرت باقتراح قرار العقوبات الجديدة، أن تقيد المجتمع الدولي الصارم بالعقوبات سيحرم بيونغ يانغ من ثلث إيراداتها بالعملة الصعبة البالغة حاليا 3 مليارات الدولارات.
هذا وتحدثت الشمس حول هذا الموضوع مع د.الون ليفكوفيتش خبير في الشؤون الكورية ومحاضر في جامعة حيفا.
للاستماع للقاء الكامل: