لقي محمد محاجنة من ام الفحم البالغ من العمر 44 عامًا، مصرعه الخميس الماضي، على شارع رقم 2 في مدخل "جاعش"، خلال اعمال توسيع الشارع هناك. ووقع الحادث الدامي بعد ان تعرض المرحوم محمد محاجنة للدهس من قبل شاحنة كان سائقها يسير الى الخلف، فيما كان المرحوم يوجهه نحو الطريق، ولسبب لم يعرف بعد دهست الشاحنة العامل، ما اسفر عن مصرعه.
وقد تحدثت الشمس مع السيد احمد محاميد قريب المرحوم محمد فهمي محاجنة، الذي روى للشمس بتأثر تفاصيل الحادث التراجيدي، وتبعاته على عائلة المرحوم، فقال:
"تفاصيل الحادث التراجيدي ما زالت قيد التحقيق، وما علمناه انه وخلال صباح يوم الخميس الماضي، كان هناك حادث امني معين، وملاحقة من قبل الشرطة بمحاذاة الشارع الذي عمل به المرحوم، فحدثت بلبلة وسهو بعد ان سُمعت اصوات الشرطة لثواني، وخلال ذلك دهست الشاحنة المرحوم، لذا يمكن القول ان الحادث الامني هو الذي الذي ادى الى مصرع المرحوم".
واضاف: "المرحوم محمد متزوج واب لطفلين هما فهمي وكمال. واود من هنا ان اثير قضية خطرة، وهي قضية العمال العرب الذين يعملون في اماكن بعيدة، ويعودون بساعات متأخرة الى بيوتهم، فيجب ان يعالج هذا الموضوع، عبر اقامة منطقة صناعية في ام الفحم، لماذا يضطر العمال العرب للذهاب والسفر بعيدا لكسب رزقهم، والعمل ستة ايام اسبوعيًا، ممما يجعلهم يتعرضون لإصابات عديدة خلال عملهم".
هذا واعرب عن تأثره بمشاعر العائلة واطفال المرحوم فقال:
"ابكي على طفل يموت والده والذي كان يرى به المثل الأعلى ورب العائلة، ابكي بشدة حين ارى طفلًا فقد والده لأنه سهى لثانية وقتل لسبب تافه".
للاستماع للقاء الكامل: