اعلنت الشرطة انها لن تسمح للمتظاهرين ضد سلوك المستشار القضائي للحكومة افيحاي مندلبليت في ملفات رئيس الحكومة نتنياهو، بمواصلة التظاهر قرب منزل مندلبليت، كما جرت العادة من مساء كل يوم سبت، وان عليهم من الان وصاعدا الحصول على تصريح بالتظاهر.
وجاء قرار الشرطة هذا بعد ان قررت المحكمة العليا، الخميس، عدم مناقشة الالتماس الذي قدمه سكان حي "كفار غانيم" في بيتاح تكفا، ضد استمرار المظاهرات على مقربة من منازلهم، لتتبنى بذلك موقف الدولة الذي يرى بأن عليها ألا تتدخل في موقف الشرطة التي تعارض استمرار المظاهرات في المكان.واشار القاضي في قراره، الى انه على ضوء الاتفاق في الرأي بين الشرطة وسكان الحي، فقد تم استنفاذ الالتماس، وانه إذا سببت الشرطة الضرر للمتظاهرين فانه يمكنهم الالتماس ضدها.
وسجل القاضي بتأييد قضاة آخرين، انه سجل امامه موقف الشرطة الذي يعتبر استمرار المظاهرات في المكان بحاجة لتصريح من الشرطة.وردا على ذلك أعلن منظمو المظاهرة الأسبوعية ضد مندلبليت انهم سيلتمسون الى العليا ضد قرار الشرطة، وقالوا انهم سيواصلون الاجتماع في المكان الذي تحول الى رمز لمحاربة الفساد السلطوي.
وحسب رأيهم، لا حاجة الى طلب تصريح بالتظاهر، لأن المظاهرة لا تدخل في إطار المعايير التي حددها القانون.ويشار الى ان القانون يحدد ان التظاهرة التي تحتاج الى تصريح هي تلك التي يشارك فيها أكثر من 50 شخصا لسماع خطابات سياسية، لكن السؤال حول تعريف الخطاب السياسي لم يُحسم فيه بعد من قبل المحكمة العليا.
وحول انعكاسات هذا الموضوع حاورت الشمس الصحفي "بن درور يميني" صباح اليوم، حول حق التظاهر وحرية التعبير والمس باساس ديمقراطي، وعبر يميني عن اعتراضه من سياسة ونهج الشرطة بمنع التظاهر امام منزل المستشار القضائي للحكومة.
هذا وتنظم نهاية كل اسبوع تظاهرات في محيط منزل المستشار القضائي للحكومة في بيتح تكفا، لمطالبته بالتحرك لتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة نتنياهو.
للاستماع للقاء الكامل: