قال الصحافي عدنان الأيوبي في حديث معه لاذاعة الشمس، حول تداعيات حادثة الدهس التي حصلت في مدينة برشلونة الاسبانية، ان المعلومات الاولية تشير ان عدد اعضاء الخلية هو 12 شخصًا ينتمون لاربع عائلات، قتل منهم 4 اشخاص، واعتقل اربع منهم، والامر المحير في الموضوع هو كيف فلت هؤلاء من اجهزة الأمن الإسبانية، عوضا عن اسلوب مد انابيب الغاز، وتفجيرها والذي تحق فيه السلطات الإسبانية.
واضاف بأنه وحتى الآن لم يكشف عن المعلومات الامنية او مجريات التحقيق، ولا يُكشف عنها بسهولة لئلا يستفيد منها المتهمون، ويُعد هذا هو الحادث الاخطر في اسبانيا، وهذا أثر على الحركة التجارية والسياحية في اسبانيا التي تستقبل الكثير من السياح سنويًا.
ونوه الى ان العرب والمسلمين هناك نظموا احتجاجات واسعة، وقالوا ان العملية لا دين لها، ولا تمثل العرب او المسلمين، وتساءل: "من المستفيد من هذه العملية، ومن يقف خلفها، والحديث يدور عن شبان بجيل 17 حتى 24 عامًا، فكيف اصبح هؤلاء اصوليين ومتدينين، ومن هي داعش ومن اسسها ومن يقف خلفها، ولماذا يتم تصفية منفذي العملية بدل اعتقالهم، لذا نحن نتحدث عن قضية خطيرة تقف خلفها كما يبدو مراكز قوى عالمية خفية".
للاستماع للقاء الكامل: