تستمر الملاحقات والتضييقات السياسية على المواطنين العرب في البلاد، ويُختزل المشهد خلال الندوة التي نظمتها اللجنة الشعبية في المدينة، في المركز الجماهيري من يوم امس وبمشاركة النائب د. يوسف جبارين والناشط عبد الحكيم مفيد ورئيس بلدية قلنسوة ونشطاء اخرين تحت عنوان "الملاحقات السياسية لابناء وقيادات الداخل الفلسطيني الى اين؟؟
وقُبَيل موعد الندوة التي كانت محددة في الثامنة من مساء الامس، وصل بعض المدعوين للقاعة الا ان الشرطة الجماهيرية وصلت وطالبت بمنع اقامة الندوة دون تفسير او ادعاء يُذكر، وطلبت من الحضور الذي كان قادما للمشاركة بالعودة ادراجهم ومنعهم من الاستمرار في الندوة السياسية، الا ان رئيس بلدية قلنسوه فوجئ وفاجأ بالرد بان الندوة ستقام رغما عن الشرطة ولو كلفه ذلك السجن الفعلي او الكرسي انهاء مهامه كرئيس لبلدية قلنسوه، واقيمت الندوة وافتتح الندوة بقوله بسم الله الرحمن الرحيم ..ساقول تبت يدَ الكرسيّ ...ثم تطرق للملاحقات السياسية بشكل عام واستهداف قلنسوه بالهدم بشكل خاص ومرارة العيش والمعاناه لاصحاب المنازل المهددة بالهدم.
هذا وتخللت الندوة مداخلتين للنائب د.يوسف جبارين وللناشط عبد الحكيم مفيد، واختتم بحلقة نقاش وحوار مفتوح الجمهور مع المتحدثين.
وصرح احد المشاركين في الندوة عضو الحراك الشبابي الناشط ضياء الدين تايه: "موقف رئيس بلدية قلنسوه موقف رجولي، بدر من الشيخ عبد الباسط سلامه، حيث حاولت الشرطه منع امسيه ثقافيه في المركز الجماهيري في قلنسوة، توضح مفهوم الاعتقال الاداري التي تمارسه حكومة اسرائيل ضد قادة شعبنا.
وهددت الشرطه باغلاق المركز الجماهيري، الا ان موقف رئيس البلديه بقوله ان الامسيه ستقام بموعدها وانا المسؤول عن هذا القرار، واضاف نحن نحترم القانون ولا نخترقه ولكن لن اسمح بممارسة سياسة كتم الافواه على ابناء بلدي، ولن اسمح بان يسلب منا حقنا في التعبير عن الرأي، ليس غريبا عليهم محاولة اسكاتنا ومنعنا التضامن مع اخواننا الذين سجنوا سياسيا مثل الشيخ رائد صلاح.
هذا وقد تحدثت الشمس مع احد منظمي الندوة الناشط نضال تايه.