روى د. عبد الكريم اغبارية للشمس اللحظات الاولى عقب وصوله مسرح جريمة اطلاق النار في ام الفحم ليلة امس، والتي قتل خلالها المرحوم احمد ياسين من الطيبة البالغ من العمر 34 عامًا، اضافة الى اصابة بالغة لشابين آخرين، فقال:
"اولًا نرجو الشفاء للمصابين ونترحم على القتيل، وما حصل ان البيت الذي حصل به اطلاق النار كان قريبًا عليّ، فتوجهت نحو البيت للمساعدة وتقديم الإسعاف، لكن على مقربة من المكان كانت جمهرة كبيرة من الناس، مما اعاق وصولنا الى المصابين، ومن هنا اتوجه الى جميع الناس بضرورة اخلاء اي مكان تحصل به حادثة، لان ذلك يعيق وصول المسعفين".
واضاف: "وصلت الى هناك ووجدت مصابًا وضعه صعب، فقدمنا له العلاج الاولي، وبعدها نقل الى المستشفى بوضع مستقر، وكانت اصابته جراء عيارات نارية في الصدر والبطن الاسفل والفخذ اليسرى، وقد عرفت من الناس ان هناك مصابين آخرين، لكن بدأت بأول شخص صادفني لصعوبة وضعه، بعدها وصل مسعفون آخرون من نجمة داوود الحمراء وعالجوا المصابين الآخرين، وكان هناك مصاب لآخر بصورة طفيفة برجله، اضافة الى شاب صغير السن مصاب بيده بسبب وقوعه كما يبدو، وجميع المصابين وبضمنهم القتيل وجدوا في ثلاث اماكن".
وتابع د. اغبارية: "للاسف اصبحت ظاهرة اطلاق النار في ام الفحم عادية، لكن هذه المرة نتحدث عن حي عين ابراهيم المعروف بهدوئه والنسيج العائلي القوي بيبن عائلاته، فكان الامر مفاجئًا نوعًا ما".
كما تحدثت الشمس مع "ران" من طاقم نجمة داوود الحمراء، الذي روى ايضا للشمس ما شاهده هناك.