عمم مكتب النائب اكرم حسون بيانًا عقب استقالة د. ايال عيسمي من ادارة ثانوية كفرقرع، بعد احتجاج عدد من الأهالي، جاء فيه:
في مؤتمر صحافي شارك به النائب أكرم حسون حول قضية رفض تعيين الأستاذ ايال عيسمي كمدير لثانوية كفر قرع، على خلفية طائفية، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة، قال حسون اننا كابناء الطائفة الدرزية نؤمن بالتسامح والمحبة، ونبغض الكراهية ولم نترعرع على العنصرية والكراهية، ونرفض النعرات الطائفية جملة وتفصيلا، قدمت شكوى بهذا الصدد وسنحاسب كل مفتري ومحرض.
واضاف: "رفض ايال كونه خدم في الجيش وعلى خلفية طائفية، الدروز ليسوا خون ولا احد يعلمنا معنى الإخلاص والوفاء، داخل عرب اسرائيل والطائفة السنية هناك كمية تفوق الدروز الذين يخدمون في جيش الدفاع وسلك الامن، من يخون الاسلام هم من داخله" !
وتابع: "سنحارب ونعاقب كل سافل تعدى على الطائفة الدرزية، استغرب ممن لا يحارب العنصرية ويقبع صامتا، هناك من يريد أن يحارب رئيس المجلس حسن عثامنة على حساب ايال عيسمي والطائفة الدرزية!
وقال ايضًا: "اذا كان هناك من يدعي أن ايال لا يصلح لإدارة المدرسة كونه خدم في الجيش، فاطئمن أن هناك شباب عرب يخدمون امن دولة إسرائيل أضعاف الدروز"!
اما بالنسبة لتحريض بعض أئمة المساجد فقد قال: "هؤلاء من يفسدون ويحرضون ولا يتم تعيين احدهم لامام مسجد الا بموافقة جهاز الامن، هؤلاء من يبيعون الإسلام"!
ووجه كلامه للمواطنين العرب قائلا: "كمن يخدم عرب اسرائيل يوميا اقول لكم الحقيقة: انتم في خطر، من يقود القيادة هو الشارع والطريق واضحة نحو الهاوية، وضع العرب في إسرائيل مأساوي بسب فقدان الثقة، والنتيجة أن الوسط العربي في خطر، ليس الأقصى في خطر، بل أنتم، زرع العنصرية والكراهية يولد كارثة على الوسط العربي"!
واستمر قائلا: "ايال تنازل ليس من ضعف بل لعدم إعطاء المتزمتين والسياسة الداخلية داخل كفر قرع استغلال القضية لمكاسب رخيصة، سنلاحق كل عنصري وسنحاسب حتى نزج هؤلاء في السجن!
اما عن السؤال إذا كان سيستمر في خدمة الوسط العربي فقد قال: "نحن لسنا عنصريين، ويوميا اتلقى اتصالات من كفر قرع، وسائر القرى للمساعدة، وسنستمر بهذا النهج ولن نعط بعض السفلة الفرصة لزرع الكراهية والفتنة!
وانهى حديثه قائلا: يشرفني انني انتمي الى الطائفة الدرزية، وسادافع عن حقوقها، ونحن لسنا ضعفاء ولن ننحني أمام احد، وانوه أن الخلاف مع أشخاص وليس مع طائفة او وسط، سنستمر في العمل ولكن كرامتنا فوق كل اعتبار"!