قال تقريرٌ للأممِ المتحدة إن نصفَ المحاصرين في مناطقِ احتلالِ داعش في الرقة هم من الأطفال ويبلغُ عددهم 10عشرة آلاف طفل يعانونَ من ظروفٍ بالغةِ الصعوبة بينها غيابُ المرافقِ الحيوية إلى جانبِ معايشةِ القتالِ الدائر هناك.
بدورهِ دعا مستشارُ الشؤونِ الإنسانية للمبعوثِ الأممي إلى سوريا إلى تعليقِ القصف لفتحِ ممراتٍ آمنة لإجلاِء المحاصرين إلى وجهات أكثر أمنا.
وأوضح التقرير أن الأطفال يعانون من حالات نفسية صعبة بسبب التجارب القاسية التي عايشوها منذ احتلال داعش لمدينتهم.
وتم بناء التقرير على شهادات أطفال عاينها كاتب التقرير، خلال زيارته لثلاثة مخيمات لنازحين من الرقة وكانوا محتجزين لدى داعش.
لا ماء لا كهرباء لا دواء لا غذاء يكاد داعش لو أمسك الهواء لحرمهم إياه ولا يحصلون إلا على الجوع والخوف، وجدد كاتب التقرير النداءات التقليدية للمتصارعين بضرورة السماح للمحاصرين بالمغادرة في أمان وكرامة دون توقعات باستجابة.