اثارت مسألة اجراء القرعة على توزيع قسائم اراضي في مدينة سخنين اشكالًا بين السكان، وللوقوف على هذا الإشكال تحدثت الشمس مع الناشط عمر حيادرة والسيد مازن غنايم رئيس البلدية.
قال السيد عمر حيادرة للشمس:
"مدينة سخنين مرت بمرحلة صعبة بما يتعلق بقضية الأرض والمسكن، فهناك سماسرة تغلغلوا في سخنين ونهبوا ما نهبوا من القسائم والأراضي، وازاء هذا الوضع فقد المواطن السخنيني ثقته في البلدية وادارتها، لذا طلبنا ان تكون قرعة علنية بالنسبة لموضوع توزيع القسائم، والسبب عدم وجود صمانات، وكيف تكون ضمانات حين يقول اشخاص نحن ضمنا القسيمة لنا بسببب علاقتهم الشخصية بالبلدية، لذا يجب تغليب المصلحة العامة لجميع اهالي البلدة".
واضاف: "هناك اسئلة نطالب بالرد عليها من قبل رئيس البلدية: من هي اللجنة التي سيوكل اليها مهمة توزيع القسائم، ومن هم اعضاؤها وكيف عينوا، ونحن نعلم ان هناك اشكالات عديدة في معظم البلدات العربية بالنسبة لموضوع توزيع القسائم، في ديرحنا مثلا كانت هناك قرعة، لكن وصلت بعدها الى المحاكم بسبب عدم النزاهة".
وتابع: "القسائم يجب ان تخدم اهالي سخنين، وانا اشد على ايدي مازن غنايم اذا شكل لجنة مهنية غير ملطخة بالسمسرة لاجراء قرعة توزيع القسائم بشفافية، واذا تم هذا الأمر فنحن نضع ايدينا بايدي البلدية، لكن اذا اخطأت البلدية فيحق لنا ان ننتقدها".
هذا وقال السيد مازن غنايم حول ذات الموضوع:
"من المؤلم جدًا اننا اصبحنا نكذب ونصدق كذبنا، واصبح هناك من يصدر بيانات غير صحيحة عن البلدية ويتهجم بشكل شخصي على رئيس البلدية، لجنة توزيع القسائم التي ستجري القرعة تتشكل من اعضاء من اللجنة الشعبية، والمعارضة والائتلاف والمستشار القضائي للبلدية".
واضاف: "لا اعترف بما يسمى الحراك الشبابي في المدينة، ولا اعرف من هم، ومازن غنايم ليس رئيس حكومة ليقرر في هذه الامور، وليس بيده دائرة اراضي اسرائيل، وما يحصل في سخنين يحصل في كل البلدات العربية، ووزير الإسكان لا يعمل لدى مازن غنايم، لكن بلدية سخنين هي الوحيدة التي تمكنت من ايقاف السماسرة، واتحدى الاخ عمر حيادرة في هذا الموضوع".
وتابع: "بلدية سخنين اجبرت دائرة اراضي اسرائيل، لتشكيل لجنة قرعة لتوزيع القسائم مكونة من اعضاء من اللجنة الشعبية والمستشار القضائي للبلدية، والمعارضة والائتلاف".