قرر مجلس التعليم العالي اغلاق كلية الكرمل، بداية شهر اكتوبر هذا العام، وبحسب وسائل اعلام محلية فان السبب يعود الى ان المجلس يطالب الكلية بتعيين شخصية اكاديمية رفيعة لادارة المركز الاكاديمي الكرمل، وكذلك ترتيب واضح للالتزامات المالية للمركز تجاه صاحبه آفي بيطان، وكذلك التزام صاحب المركز عدم رفع دعوى قضائية ضد مجلس التعليم العالي. وفي حال نفذ المركز هذه الشروط فانه سيصادق على المزج بين المركز وكلية نتانيا ويتيح للمركز تسجيل طلاب جدد لقسم الحقوق.
وكان المجلس قد قرر قبل عام منع المركز الاكاديمي كرمل من تسجيل طلاب جدد لدراسة القانون، ما تسبب باضرار مالية كبيرة للمركز، وقدم المجلس مجموعة طلبات من المركز كشرط لاعادة فتحه.
هذا ويعاني الطلاب من ازمة حقيقية بسبب حيرتهم ازاء المستقبل الغامض، وبما يتعلق في الخطوات المستقبلية التي ينوون فعلها، وحول هذه الازمة والمعاناة تحدثت الشمس مع الطالبة مروة حمادة، التي قالت ان العديد من الطلاب بدأوا يتوجهون لمعاهد تعليمية اخرى، وليس هناك اي ردود من قبل كلية الكرمل او مجلس التعليم العالي، بما يتعلق بالنسبة لحسم موضوع كلية الكرمل واستئناف الدراسة فيها بعد 30/09، وهذه تشكل للطلاب ازمة حقيقية خاصة للطلاب في السنة الثانية.
واضافت ان هناك مئات الطلاب العرب الذين يشكلون قرابة 60% من طلاب الكلية، وهناك تضرر واضح يعاني منه الطلاب.
وتابعت: لكل معهد تعليمي جديد هناك معهد كفيل في حال تضررت، والكلية الكفيلة في حالتنا هي نتانيا وكريات اونو، وقد توجهنا لكلية نتانيا ولم نتلقى اي رد حتى الآن، اما في كلية كريات اونو ففي كل مرة يعطوننا رد مختلف، وقد اجبرنا على دفع رسوم تسجيل جديدة هناك، وطالبونا باعادة دراسة مواد واعادة اختبارات، لذا توجهنا لمحامية لمساعدتنا في هذا الخصوص.