يتغيب العشرات من طلاب العسر السمعي والنطقي وغيرها من مدينة الطيبة لليوم التاسع على التوالي، عن اطرهم وروضاتهم التي يبلغ عددها ستُّ روضات في مدينة الطيبة، لعدم توفير السفريات لنقل الطلاب من والى اطرهم الخاصة، بعد طُلب من الاهالي نقل الطلاب على حسابهم الخاص.
وذكرت ممثلة الاهالي الناشطة ام اسامة سميري والدة احد الطلاب من ذوي العسر النطقي، ان المعاناة تشتد يوما بعد يوم، وابقاء طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنزل دون نشاط معين او فعاليات او تعليم ليس سهلا، هذا ينعكس على نفسيته ونفسية الاهالي ، فهناك اهالي لا يتمكنون من ابقاء الطلاب داخل المنازل والذين يعملون ليل نهار ومن عائلات احادية الوالدين ايضا ،هذا بحد ذاته معاناة لا توصف، نحن نشعر ان انتهاك حق ابنائنا يولد الما ووجعا وجرحا ، فلن نسكت ولن نتنازل عن حقنا وحق ابنائنا، ان وزارة التربية والتعليم تمول السفريات لطلاب ليسوا معاقين فقط ، وانما بعد الدراسة بعمق ان من مر بمرحلة لجنة التنسيب فيحق له تلقي السفريات ،وهذا ما ينطبق تماما على ابنائنا ، فهم لا يتلقون السفريات ولا حتى الفعاليات الت تمولها وزارة التربية والتعليم.
من جانبنا توجهنا لبلدية الطيبه للحصول على تعقيب ولن ننجح في الحصول وحال توفره سننشره على الفور.
كما وتوجهنا للناطق بلسان وزارة التربية والتعليم الاستاذ كمال عطيله للحصول على تعقيب ولم يرسل بعد، وحين ارساله سننشره فورا.
هذا وتحدثت اذاعة الشمس مع السيد فالح الحبيب المتحدث الرسمي باسم بلدية الطيبة، وكذلك مع ام اسامة سميري حول هذا الموضوع صباح اليوم.