اشار المحامي يوسف منّاع؛ القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي في بلدة مجد الكروم، في حديث معه لاذاعة الشمس، عقب المظاهرة الحاشدة التي انطلقت في بلدة مجد الكروم يوم امس، تنديدًا بالجريمة، التي راحت ضحيتها المرحومة هبة مناع ابنة البلدة، ان ما حصل هو جريمة نكراء لا يقبلها اي عاقل، معربًا عن تأكده التام ان الضحية ليس لها اي ذنب، بل قتلت بدم بارد.
وقد عقد المجلس المحلي جلسة مسبقة قرر من خلالها الانطلاق في مظاهرة كبيرة استنكارًا لما حدث، كما اعلن عن مظاهرة اخرى امام مركز الشرطة في كرميئيل، اضافة الى اقامة "لجنة ضد العنف".
ونوه المحامي منّاع الى ان العائلة شاركت في المظاهرة، وكان لهذه المشاركة صدى كبير، وهذا يدل على مدى الحزن الذي يعتصر العائلة، والمظاهرة التي انطلقت هي ضد العنف في المجتمع العربي بشكل عام وليس فقط في مجد الكروم.
واوضح الى ان المسؤولية ازاء العنف تقع على عدة اطراف، منهم الشرطة والاهل ايضا، وبالنسبة لمعتقلين بالنسبة لقضية مقتل المرحومة هبة مناع، اوضح الى ان هناك امر منع نشر ولم نسمع عن معتقلين، علمًا ان هناك 49 قتيلًا في الوسط العربي منذ البداية العام، نتيجة العنف، عوضًا عن عمليات النهب والسرقة واطلاق النار واشكال العنف الأخرى.
وقال: "جميع الديانات تنبذ العنف، وتمنع هذا التعامل، لكن كما يبدو هناك من يعمل ليستشري العنف في المجتمع العربي ليتجاهل قضيته الأساسية".