انتهت حملة الشرطة التي اعلنت عنها بجمع السلاح في المجتمع العربي بدون مساءلة قانونية، والتي بموجبها سمحت الشرطة ووزير الأمن الداخلي لمن يحمل سلاح غير مرخص بتسليمه دون اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده، وانتهت الحملة بنتائج مخيبة للآمال، حيث اعلنت الشرطة انها تسلمت مسدسين وبندقية وامشاط ذخيرة ومخلفات صاروخ لاو فقط، من المجتمع العربي.
وذكرت الشرطة في بيانها ان الحملة استمرت لمدة 10 ايام متتالية، والتي جاءت عقب توجهات قيادات ورؤساء سلطات محلية عربية لقيادات الشرطة ووزارة الامن الداخلي، في المساهمة لتقليص ظاهرة السلاح والعنف في المجتمع العربي، وكان هدف الحملة بحسب ما اعلنت عنه الشرطة، عدم تعريض المواطن العربي الذي يعيد سلاحه غير القانوني، خلال هذه الحملة للمساءلة القانونية او القضائية حول حيازتها.
كما افاد بيان الشرطة ان مواطنين يهود ممن أنهوا خدمتهم العسكرية، استغلوا موعد الحملة وأعادوا للشرطة اسلحة عسكرية، كانت بحوزتهم بصورة غير قانونية، تضمنت 20 قطعة سلاح، ما بين مسدس وبندقية وقنبلتي شظايا وامشاط ذخيرة وكمية من الذخيرة.
واعلنت الشرطة مساء امس الثلاثاء عن انتهاء الحملة الخاصة في المجتمع العربي، مما سيعرض من يضبط بحوزته سلاح غير قانوني للمساءلة القانونية.
هذا وتحدثت الشمس مع المحامي احمد امين الجابر عضو اللجنة الشعبية في ام الفحم حول هذا الموضوع.