لقي مساء السبت الماضي، شاب يبلغ من العمر (38 عاما) من جسر الزرقاء مصرعه، جراء تعرضه لاطلاق رصاص في الحي الجنوبي، وقد نقل الى المستشفى بحالة خطيرة جدا، حيث فشل الاطباء بانقاذ حياته وتم اقرار وفاته. ووصلت الشرطة الى مكان الحادث، وشرعت التحقيق في اسبابه ولم يبلغ حتى الان عن اعتقال مشتبهين.
وفي حديث مع السيد مصطفى ابو عصبة عم المغدور محمد زايط، قال ان المرحوم ترك خلفه زوجة ارملة واربعة اطفال، وحتى الآن لم يقبض على الجاني، والجريمة ما زالت غامضة في نظر الشرطة، واستهجن ذلك منوها الى ان الدولة لديها جهاز مخابرات قوي، فلماذا لم تتوصل الى الجاني حتى الآن.
يُشار الى ان هذه ليست المرة الأولى التي يطلق خلالها النار على المرحوم، فيما تدور اشاعات في البلدة ان سبب القتل هو ان المرحوم كان شاهدًا على جريمة قتل.
ولفت الى ان هناك ستة اشخاص قتلوا منذ بداية العام في بلدة جسر الزرقاء دون معرفة الجاني، وقال: "بلدة جسر الزرقاء بحاجة الى معالجتها نفسيًا بسبب انتشار حوادث العنف واطلاق النار". واضاف:" وكأنه كتب علينا ان نسفك دماء بعض على امور تافهة".