اشارت كيتي نويصر من مؤسسة "بطيرم"، خلال حديثها مع اذاعة الشمس، الى ان المعطيات التي تفيد بمصرع 26 طفلًا من النقب منذ بداية العام الحالي، ليس بمفاجئة، وهناك ارتفاع في الوفيات اضافة الى اصابات تصل احيانًا لعجز تام، وذلك بسبب حوادث مختلفة، منها حوادث بيتية واخرى نتيجة الدهس التي تشهد ارتفاعًا في الآونة الأخيرة.
وقالت ان هناك فروق في هذه المعطيات بين منطقة الشمال التي تشهد نسبة اقل وبين منطقة الجنوب.
ونوهت الى ان هناك عدة اسباب لهذه الحوادث ما زال النقب يعاني منها، وما لم تحل هذه المشاكل فسوف نشهد ارتفاعا بشكل دائم في اصابات الاطفال في النقب، منها البنية التحتية في منطقة النقب وهي مشكلة جدية، لانها غير آمنة لسلامة الاطفال، وعدم تعبيد الشوارع اضافة الى عدم وجود مصفات آمنة للسيارات، وهذه الامور تحتاج لمساعدة من قبل رؤساء السلطات المحلية هناك، كما ان للاهل دور مهم جدا، لكن للاسف فان الاهل عاجزون لعدم وجود مرافق آمنة لأطفالهم.
كما لفتت الى ان التغيير الذي ترجوه بطيرم هو تخفيض نسبة الحوادث في منطقة النقب، وهذا يرتبط بزيادة الوعي لتغيير انماط السلوك لدى الاهالي هناك، وتحصيص ميزانيات تضمن السلامة العامة للجميع هناك.