بادر قسم تطبيق القانون في وزارة التعليم، يوم امس الاثنين، بالتعاون مع شرطة السير في محطّة البلدات-عياروت في النقب، باجراء فحص لموضوع سفريّات الطلاب العرب في الجنوب الى المؤسّسات التعليميّة.
وقد شمل الفحص عيّنة لخمس مؤسّسات تعليميّة في الجنوب. إضافة على ذلك اجري فحص للسفريّات في قرى عربية غير معترف بها في العزازمة ووادي النعم. وقد فحصت 25 وسيلة نقل للطلاب من مجموعة باص وباص صغير تنقل الطلاب الى المؤسّسات التعليميّة صباحا.
وقال الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط العربي، كمال عطيلة، إنّ "المعطيات كانت مذهلة!".
ووفقا للبيان فقد الغيت 13 حافلة (تنزيل عن الشارع ) لأنّها غير صالحة لنقل الطلاب، وذلك بسبب عدم جاهزيتها من ناحية الأمان، وغير ملائمة لنقل الطلاب وتمّ تحويل الباصات للترخيص من جديد على الفور. وخلال الفحص حاول سائق اجتياز حاجز الشرطة وبعد الفحص تبيّن بأنّه أحد المسؤولين عن شركة الباصات، الذين يقدّمون خدمة سفريّات للطلاب، وقد لاحظوا بأنّه ينقل عددا من الطلاب فوق القانون (8 طلاب)، وأيضا السيّارة غير مصادق عليها لنقل الطلاب.
يشار بأنّ نفس السائق قد ضبط بتاريخ 24.9.2017 على نفس الخطأ وتمّ دعوته للمحكمة انذاك.
هذا وحول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع "جور روزنبلط" مدير سلطة الترخيص وتطبيق القانون .