استمرارًا لمتابعة حادث الهجوم الذي وقع في مدينة لاس فيغاس الامريكية، في ولاية نيفادا ليل الأحد الماضي، عندما فتح رجل النار على نحو 22 ألف شخص كانوا يحضرون حفلا موسيقيا، وافادت وسائل اعلام امريكية ان أكثر من 58 قتيلا ونحو 515 جريحا كانوا ضحية جريمة مروعة ارتكبها رجل ستيني كشفت شرطة لاس فيغاس عن هويته وهو ستيفن بادوك.
وقد تحدثت الشمس مع المختصة في الشؤون الامريكية يعيل شطرنهل، التي اشارت الى ان الحادثة تعيد الى العناوين قضية سهولة حيازة السلاح في امريكا، والنص في الدستور الامريكي الذي يجيز حيازة السلاح بكميات كبيرة، ويؤدي بالتالي الى تكرار حوادث اطلاق النار، ووقوع ضحايا بدون تفسير، او ربما لاسباب نفسية.
واشارت الى ان هناك مئات القتلى الذين يسقطون يوميا نتيجة لحوادث اطلاق النار، ولم ينجح اي رئيس امريكي بتعديل القانون المرتبط بحيازة السلاح، وقد حاول الرئيس الامريكي السابق اوباما تعديل القانون المتعلق بحيازة السلاح، الا ان اللوبي الخاص بمنتجي السلاح وتجار السلاح الذين يملكون قوة وتأثيرا في الكونغرس ومجلس الشيوخ الامريكي اعترض، وتمكن من احباط محاولة التعديل.
كما نوهت الى قضية الامن الشخصي هي قضية مركزية في امريكا، لكن حوادث القتل اصبجت عادية في مريكا، ولا يتأثر المواطن الامريكي منها، وهي تحتل العناوين لبرهة من الزمن، لكن ما تلبث ان تختفي ويختفي تأثيرها.
لكنها لفتت الى ان السلاح اصبح جزءً من ثقافة الامريكي وجزءً من حياة السكان، والولايات المحسوبة على الغب هي اكثر الولايات التي يكثر فيها السلاح، علما ان الحديث يدور عن دولة عظمى ذات قوانين.