لقي الشاب وحيد نايف حاج البالغ من العمر 23 عامًا من بلدة كابول، مصرعه الليلة جراء تعرضه للطعن في قرية كابول.
وقد اصيب الشاب باصابات حرجة جراء تعرضه للطعن حيث نقل الى مستشفى رمبام في حيفا، وهناك اقر الاطباء وفاته متأثرا بجراحه. من جهتها باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.
وحول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع المحامي بادر ابراهيم من جمعية شباب كابول، وعضو اللجنة الشعبية في القرية، وهو جار المرحوم، والذي اشار الى ان الصدمة بوفاة المرحوم الشاب وحيد ما زالت تخيم على الجميع، وغيمة سوداء تجتاح اجواء كابول في هذه اللحظات بسبب ذلك.
ولفت الى ان جميع اهالي كابول مصدومون بعد تلقي نبأ الوفاة، ولا احد يصدق ما حصل، اذ لم يكن اي دليل بتوقع هذا الحدث المأساوي، والعائلة محترمة ومعروفة في البلدة، وليس لها اي مشاكل كبيرة مع اي احد، وبالنسبة للمرحوم فقد كان يعمل على سيارة نقل مع والده، وكان خاطبًا ويجهز لبناء بيته استعدادًا للزواج، لكن انتهت حياته بطعنة.
وقال:"لا نعرف حتى الآن سبب الطعن ومن الذي يقف خلفه، وما عرفت انه حصلت مشكلة يوم امس ثم تساوت الامور، وكما يبدو انها تجددت الليلة الماضية. رجال الاصلاح تواجدوا امس وحصلت تهدئة نفوس، كما كان طوق امني من قبل الشرطة على بلدة كابول استمر حتى الصباح".
واضاف: "لا نعرف موعد الجنازة، والجثة ارسلت الى ابو كبير لفحص اسباب الوفاة".
كما تحدثت الشمس مع الأستاذ صالح ريان رئيس مجلس كابول حول ذات الموضوع.