هذا وقد تحدثت الشمس مع المحامي مصطفى الرافع من بلدة دير الاسد، الذي روى تفاصيل ما حدث قال:
"انا معتاد على شراء الخيار البلدي من طمرة، ووصلت دكان الخضار الذي اعتدت على الشراء منه، واثناء تواجدي هناك، قدم مجهولون واطلقوا 12 رصاصة على المحل، اخترقت 3 رصاصات منها سيارتي، ولولا لطف الله لكانت اصابت احد المواطنين الذي كان يتواجد في سيارته على الشارع، وكان يسأل صاحب المحل عن نوع خضار ليشتريه، لكن سيارتي حمته لأنها كانت في الواجهه، ولو كان ابنائي في السيارة لحصلت كارثة، ولو اني لم انبطح ارضا لكنت اصبت".
واضاف: "اقول للناس اصحوا، الى متى هذا الوضع؟ الوضع في مجتمعنا العربي مزري ومخزي، فما ذنبي اني مررت في هذه الساعة الى هذا المحل العام، اذا كان لدى شخص حسابات مع احد الاشخاص فما ذنب المواطنين الابرياء. لكن المشكلة في مجتمعنا العربي ان الجميع يتكتم، والكل يعرف الجاني لكن يغطي على ذلك ولا احد مستعد للتعاون مع الشرطة، وانا بصفة شخصية جاءني 20 تهديد من زوج لانسحب من ملف كنت امثل من خلاله زوجته، فرفضت، فما حصل بعد ذلك ان عبوة ناسفة وضعت تحت سيارتي وفجرتها، والجميع غطى على ذلك".
وتابع: "المشكلة في التربية، والشرطة لا يعنيها امرنا حتى لو قتلنا بعضنا، يجب ان نربي ابناءنا على الدين والاخلاق، وهذا المحل لن ادخل اليه مرة اخرى".