اعتبر النائب عن القائمة المشتركة، طلب أبو عرار، أن "خطط التجنيد الإسرائيلية للمواطنين العرب بشكل عام"، ولمواطني النقب بشكل خاص، تنم عن يأس مما آلت إليه الأمور، من عنصرية".
وأكد أن "الوعي لدى الشباب وذويهم، أدى إلى العزوف عن التجنيد لدى العرب عامة، والعرب البدو خاصة، فالخطة أهدافها أبعد من التجنيد، وهي جلب شباب لتأييد خطط حكومية لتهجير العرب، من خلال انخراط الشباب في العسكرية الإسرائيلية".
وشدد أنه "على حكومة إسرائيل الاعتراف بعرب النقب وبقراهم، كمواطنين متساويين مع سائر المواطنين في الدولة، وبناء خطط لتقليص العنف والبطالة، ودعم التربية والتعليم في القرى العربية، فالميزانيات غير متوفرة وتلاقي معارضة لتمريرها للعرب، وخاصة تلك التي تهدف إلى تطورهم، أما الميزانيات لتهويد وصهينة المناهج وتهويد الأرض ومحاولات جر الشباب للتجنيد متوفرة".
وأضاف أبو عرار: "نحن ضد التجنيد، وستفشل هذه الخطط كسابقاتها، وطرح إغراءات لشبابنا، لتجنيدهم للجيش، يهدف إلى إخراجهم من صف النضال الوطني، والحل لتجنب الشباب "للجنائيات والمحظورات" هو بمساواة العرب مع اليهود في الحقوق المدنية، ومنها الاعتراف بالقرى، ووقف هدم البيوت، وتوسيع مسطحات البلدات العربية، وتقليص نسبة البطالة، ودعم التربية والتعليم، وبناء المدارس في كافة القرى غير المعترف بها، وتوفير الميزانيات، بالإضافة لإحلال السلام العادل والشامل".
وختم النائب عن المشتركة بالقول: "نحن نثق بأهلنا، بعدم الانجرار وراء الهراء الإسرائيلي، وسنطرح خططا بديلة في لجنة المتابعة، من أجل تعزيز الثقافة الوطنية من خلال التعليم لدى أبنائنا".
هذا وكان للشمس حديث مع السيد حسن الهيب الرئيس السابق لمنتدى السلطات البدوية سابقاً حول ذات الموضوع، الذي قال ان الحكومات في اسرائيل يجب ان تطبق المساواة في الحقوق وتدعم المواطنين العرب، حيث قالوا انهم يريدون تجنيد البدو لمنعهم من الانخراط في داعش او الحركة الاسلامية.
واضاف ان سياسة الحكومات تغيرت في السنوات الاخيرة، لأنها تسير باتجاه التطرف، مطالبًا بالمساواة في فرص العمل للمواطنين العرب.